حث الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الحكومات الإسلامية والجيوش
الرسمية على التحرك السريع والفعال لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، وذلك
بعد إصدار فتوى تؤكد على واجب النصرة لفلسطين دينيًا وسياسيا وقانونيا وأخلاقيا.
جاء ذلك على خلفية عقد مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين في الدوحة، بحضور عدد من علماء الاتحاد، يرأسهم الأمين العام للاتحاد علي
القرة داغي.
وشدد الاتحاد العالمي لعماء المسلمين على أهمية التعاون والتنسيق بين
الدول العربية والإسلامية ودول الطوق الأربع (مصر والأردن وسوريا ولبنان)، لتحقيق
التوازن الدولي والمنع من الطغيان.
وجدد الاتحاد الدعوة للجهاد والإمداد في فلسطين كواجب شرعي ومسؤولية
إسلامية وإنسانية، مع تحريم السكوت عن العدوان وعدم صده ورده.
وفي سياق متصل، أصدرت رئاسة الشؤون الدينية التركية بيانا بشأن
"فلسطين وغزة"، بعد عقد اجتماع عبر الإنترنت، دعا لوقف العدوان والإبادة
الجماعية التي يرتكبها نظام
الاحتلال ضد غزة والفلسطينيين.
وأكد أرباش أن الهجمات الإسرائيلية على غزة، ليس لها أي أساس إنساني
وأخلاقي وقانوني، مشيرا إلى أن "الآلاف من الأبرياء، بمن فيهم الأطفال
والنساء والمسنون، يتعرضون للقتل الوحشي على يد المحتلين أمام أعين العالم".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي الذي شجعه الصمت على جرائم القتل التي
ارتكبها منذ يوم تأسيسه، يرتكب اليوم إبادة جماعية كاملة في غزة من أجل طموحاته
الصهيونية القذرة".
وأشار إلى أن الدول الغربية التزمت الصمت في مواجهة الهجمات الدنيئة
والإبادة الجماعية للنظام الصهيوني، مضيفا: "جميع الأيديولوجيات والسياسات
التي تدعي أنها تجلب السلام والهدوء والرخاء للبشرية فقدت مصداقيتها، والغرب الذي
داس على كل القيم التي يدعي الدفاع عنها، أصبح الآن مفلساً".