طالب كل من رئيس النظام
المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بـ"وقف فوري" للعدوان الإسرائيلي على
غزة.
وجدد السيسي والملك عبد الله، خلال قمة مصرية أردنية بالقاهرة، الخميس، رفضهما لأي محاولات لـ"التهجير القسري" للفلسطينيين من بلادهم نحو كل من مصر والأردن.
وشدد الجانبان على أن "أي محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر ستكون مرفوضة"، مجددين التأكيد على ضرورة "حماية المدنيين ورفع الحصار وأيضا إيصال المساعدات الإنسانية".
وحذّر الجانبان، من "عدم توقف الحرب" بالقول إن هذا الأمر سوف يعمل على "اتساعها وانتشار آثارها، وسينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تخشى عواقبها".
اظهار أخبار متعلقة
وأكدا على موقفهما "الثابت" بخصوص "القضية
الفلسطينية"، وعلى "ضرورة نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران / يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجددا إدانتهما لـ"كارثة قصف المستشفى المعمداني في تصعيد خطير"، بالقول إنها "جريمة بشعة بحق الأبرياء العزل".
ولليوم الثالث عشر على التوالي، تواصل حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الارتفاع، بفعل استمرار الغارات التي يشنها على منازل المدنيين الفلسطينيين، في محاولة لدفعهم نحو ترك منازلهم، ما تسبب في تزايد الأعداد بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
ولم تتوقف غارات طيران الاحتلال على المنازل والمنشآت المدنية في شتى أنحاء قطاع غزة، مخلفة وراءها عشرات الشهداء والجرحى، وسط صعوبة بالغة في انتشال الضحايا من بين الأنقاض بفعل نقص المعدات وشح شديد في الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى منها.
وليل الأربعاء/ الخميس استشهد عدد من الفلسطينيين، فيما أصيب آخرون إثر قصف على مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وهي مدرسة نزح إليها مئات الفلسطينيين باعتبارها آمنة.