سياسة عربية

تحذيرات من "قنبلة مائية" حال انهيار سد النهضة.. أقوى من "هيروشيما" بألف ضعف

انتهت مرحلة التخزين الرابع لسد النهضة وجرى حجز حوالي 41 مليار متر مكعب من المياه- منصة "إكس"
انتهت مرحلة التخزين الرابع لسد النهضة وجرى حجز حوالي 41 مليار متر مكعب من المياه- منصة "إكس"
حذر خبير المياه المصري، عباس شراقي، من كارثة حال انهيار سد النهضة في إثيوبيا مثلما حصل مع  السدود في مدينة درنة الليبية، قائلا إنه يعد من أشد السدود خطورة على حياة الإنسان.

وقال شراقي إنه حال الانهيار فقد تتعرض مصر والسودان لـ"قنبلة مائية" تعادل 1000 قنبلة مثل التي أطلقت على مدينة هيروشيما اليابانية، بحسب ما ذكر لموقع قناة "روسيا اليوم".

وأضاف  أن سد النهضة دخل بالفعل دائرة الخطر الكارثي على كل من السودان ومصر بعد انتهاء التخزين الرابع وحجز حوالي 41 مليار متر مكعب، ووفقا لمقاييس تقسيم السدود الخطرة فهو يعد من أشد السدود خطورة".

وشرح أن "تصنيف مخاطر السدود لا يعتمد على حالة السد الهندسية أو سعته، ولكن على مدى الضرر الذي قد يحدث تجاه المصب حال انهياره، وذلك من حيث العدد المحتمل للخسائر في الأرواح، والأضرار الجسيمة في الممتلكات للمنازل والمباني الأخرى المختلفة".

اظهار أخبار متعلقة


وذكر أن انهيار سد "بوط" في 2 آب/ أغسطس 2020، والذي كان يخزن 5 ملايين متر مكعب فقط، ويقع على أحد الروافد الفرعية في حوض النيل الأزرق بالسودان دمر أكثر من 600 منزل وشرد الآلاف، وهذا ما غير فكر الكثيرين في السودان من الذين كانوا يؤيدون سد النهضة".

وأشار إلى أن "انهيار سدّي وادي درنة وأبو منصور بليبيا في أيلول/ سبتمبر الجاري، وبمقدار تخزيني بلغ حوالي 28 مليون متر مكعب فقط، أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألفا وتشريد عشرات الآلاف وتدمير ثلث مدينة درنة".

وأوضح أن التصميم الأمريكي الأصلي لسد النهضة كان تخزين 11.1 مليار متر مكعب فقط، وازدادت لأسباب سياسية إلى 64- 74 مليار متر مكعب، ويقع في منطقة الأخدود الأفريقي الأكثر نشاطا للزلازل وينبع من ارتفاعات أكثر من 4 آلاف متر، وفيضانات شديدة في موسم الأمطار، وكميات كبيرة من الطمي هي الأعلى في العالم.

ويذكر أن جهات مختصة أصدرت تحذيرات العام الماضي بشأن تدهور حالة سدي مدينة درنة الليبية، ونصحت بإجراء الصيانة اللازمة لهما لتجنب مثل هذا السيناريو، ولكنهما لم يخضعا للصيانة اللازمة، بحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس".

اظهار أخبار متعلقة


وجرى بناء سدي درنة في سبعينيات القرن الماضي، خلال حقبة مثّلت ذروة بناء السدود حول العالم، التي كانت تبنى بمعدل ألف سد سنويا في تلك الفترة.

ويرى الخبراء الآن أن معظم تلك السدود قد وصلت إلى نهاية عمرها المفترض، وهو ما ينذر باحتمال وقوع كوارث أخرى على شاكلة فاجعة درنة في أماكن أخرى من العالم.
التعليقات (7)
اسامة
الجمعة، 22-09-2023 03:45 م
للاسف مصر المحروسة لم تعد تمثل تلك الاهمية الإقليمية التي اشتهرت بها سابقا .. وامكن التلاعب بها وتحطيمها ذاتيا .. لم يعد لها ذلك التأثير .. واصبحت من الدول التي يخشى عليها من الانهيار .. قضية فلسطين وقضايا العرب لم تعد تعني لها شيئا .. ورغم انها حولت قضية فلسطين من تحرير الى مكاسب اقتصادية .. لكنها لم تجيد المفاوضات وباعتها بابخس الاثمان .. مصر مريض الشرق الاوسط .. ومسألة خفوتها مسألة وقت .. لا سدود ولا مؤامرات مائية .. تكوينها ومقامها الثقافي و الكروموسوم البشري لا تؤهلها لاكثر مما هي عليه .. المانيا واليابان وايطاليا نهضت بعد الحرب .. والصين والهند نهضتا بعد الفقر ..
سعدو
الجمعة، 22-09-2023 07:43 ص
في حال حصل انهيار هذا السد لا سمح الله عندها نجد السيسي في الكنيست الاسرائلي وهو يتفاخر ويقول لقد نفذت المهمه على اكمل وجه ويذهب ليصلي صلاة النصر تحت ما يسمى (حائط المبكى) عند جدار البراق. ولا نعلم من سيكون معه من ضباط القوات المسلحه المصريه
70عجاف
الأربعاء، 20-09-2023 05:23 ص
أعتقد أن الذي سيحصل هو قنبلة جفاف تام أكبر بكثيرمن القنابل الفراغيةالتي تولد ضغط سلبى (تفريغ أكسجين) هذا إذا بقى بلحة و أتباعه و علماء جهاز الكفتة طبعا
صلاح الدين الأيوبي
الثلاثاء، 19-09-2023 10:55 م
سد النهضة بني أصلاً كي ينهار فهذا ليس مشروع إثيوبي من الأساس بل مشروع صهيوني بامتياز تم تخطيطه بتل أبيب وتمويله من يهود الخليج وإطلاق شرارة بدءه من السيسي ابن اليهودية. لكن لماذا كل هذه القسوة؟ لأن هكذا هي نفسية بنو إسرائيل ولهذا وضعهم هتلر بالأفران لأنه لم يجد وسيلة أخرى يعقم بها البشرية من دنسهم سوى المكان الطبيعي، الفرن. دون شك يكمن بهم كم هائل من الشر والعنف والأذى. يكفي أن تراجع مجازرهم ضد العرب بدءاً من مذبحة دير ياسين وانتهاءاً بمجازر رابعة العدوية والنهضة لتعرف عماذا نتكلم هنا. أما الشعب المصري فنقول له نام وارتاح فمصر محفوظة بالقرآن. لكن قبل النوم انظر جيداً لما حدث في درنة فهذا لا يساوي شيء بالمقارنة لما هو قادم عليك يا مسطول. فسدي درنة كان وراءهما 28 مليون متر مكعب فقط من الماء، أما سد النهضة الآن، الآن بالفعل وراءه 40 مليار ولأنك مسطول سأحول لك المليار لمليون، أي 40 ألف مليون متر مكعب، لكنه لن ينهار الآن بل بعد اكتمال وصول كمية الماء المخزن فيه لسعته القصوى أي 74 مليار، آسف 74 ألف مليون متر مكعب. هل تسمع جيداً؟ 74 ألف مليون متر مكعب من الماء (في درنة كنا بصدد 28 مليون متر مكعب فقط!!)، أي 2643 ضعف القوة التدميرية، يعني لو توقف نزيف ضحايا درنة إلى 11 ألف فقط، سيكون ضحايا سد النهضة 29 مليون نسمة!، ومع فارق الكثافة السكانية الهائل بين مصر وليبيا يمكنك تخيل الرقم الحقيقي!!! هل أفاقتك تلك الأرقام من غيبوبتك يا شعب مصر أم أن الصنف لا مثيل له!؟
ضربة السيسي القاضية
الثلاثاء، 19-09-2023 02:47 م
مهمة السيسي هي تخريب مصر خرابا لا اصلاح بعده