نفذ المحقق الخاص بقضية الرئيس الأمريكي
السابق دونالد
ترامب، لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية، أمرا بتفتيش حسابه الشخصي
على موقع "
تويتر".
كشفت محكمة أمريكية، أن المحقق الخاص بقضية
محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب قلب نتائج الانتخابات، نفذ أمرا بتفتيش
حساب ترامب على موقع تويتر، للبحث عن أدلة جرمية.
وأجريت عملية التفتيش في كانون ثاني/ يناير
الماضي، وكان الأمر سريا، وطلب المحقق جاك سميث من موقع تويتر، عدم إبلاغ ترامب
بالأمر، لكن الشركة رفضت حينها واعتبرته انتهاكا لحق العميل، وهو ما دفع القضاء
إلى تغريمها 350 ألف دولار، بسبب رفضها، قبل أن تضطر للموافقة وتسمح بالتفتيش.
وأفصحت محكمة استئناف فيدرالية، عن عملية
التفتيش للمرة الأولى، ولفتت إلى أن المحققين استوفوا شروط قانون الاتصالات الذي
يسمح بالتفتيش في ظروف محددة، لافتة إلى أن الكشف عن الأمر، كان سيعرض التحقيق
للخطر.
اظهار أخبار متعلقة
ورفض ترامب الاتهامات التي وجهت له في إطار
محاولة قلبه نتائج الانتخابات عام 2020، وقالت إن ما يتعرض له "مطاردة
سياسية" لعرقلة ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة 2024.
وكان ممثلو الادعاء، أحالوا أحد منشورات
ترامب التي كتبت على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، واعتبروا أن ما ورد فيها، يشير إلى احتمال ترهيب شهود
عبر الكشف بصورة غير مناسبة عن أدلة سرية، حصل عليها من السلطات.
وكتب ترامب منشورا عبر "تروث سوشال"، قال فيه: "إذا
لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وهو ما تعتبر تهديدا بمعلومات يمتلكها حصل عليها
بسبب سلطاته حين كان رئيسا.