وصف
الرئيس التركي ذكرى
الانقلاب الفاشل في
تركيا بأنه يوم "الديمقراطية والوحدة
الوطنية"، في تعليقه على صورة نشرها عبر معرفاته الرسمية تظهر مجموعة من
المواطنين يعتلون دبابة في ليلة 15 تموز/ يوليو 2016.
وترحم
أردوغان في تغريدته، السبت، على الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن خلال التصدي
للمحاولة الانقلابية الفاشلة قبل 7 أعوام، مقرا بامتنانه لهم.
وخلال
فعالية بمناسبة الذكرى السابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة، التي نظمتها دائرة
الاتصال بالرئاسة التركية وولاية إسطنبول وبلدية أسكودار، قال أردوغان إن حكومته
لن تسمح بأن تنسى ذكرى التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو
2016، أو تمحى من الذاكرة.
وأضاف:
"كما عرفنا خونة تنظيم غولن، لن ننسى أيضا من ساندهم ووقف وراءهم".
وتابع:
"في الذكرى السابعة لمحاولة الانقلاب، أعلن أننا لن نسمح بنسيان 15 تموز، حتى
بعد 70 عاما".
وأكد
الرئيس أردوغان أن "حماية القيم التي ضحى من أجلها الأتراك مهمة الشعب
كافة"، مترحما على أرواح القتلى الأتراك الـ 253 الذين ارتقوا في أثناء التصدي
للانقلابيين ليلة 15 تموز/ يوليو 2016.
اظهار أخبار متعلقة
وأحيت
تركيا السبت، ذكرى محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها في 15 تموز/ يوليو 2016،
فيما قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن حكومته لن تسمح بنسيان ذكرى التصدي لها.
وشهدت
تركيا في 15 تموز/ يوليو 2016 محاولة انقلاب نفذها عناصر من الجيش تابعون لتنظيم
"غولن"، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، ما أجبر
الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططاتهم.
وبمناسبة
الذكرى، علقت السلطات المحلية بمدينة إسطنبول العلم التركي على جسر شهداء 15 الذي
يربط قارتي آسيا وأوروبا بالمدينة، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السابعة لمحاولة
الانقلاب الفاشلة.
وتعليق
العلم التركي على الجسر جاء بمبادرة من ولاية إسطنبول، بحضور نائبة المحافظ
"أوزلام بوزقوت غفراك"، ورئيس جمعية 15 تموز "إسماعيل حقي
تونغ"، وبحضور أقرباء شهداء وجرحى المحاولة الانقلابية.