ناقش الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، مع نظيره الأمريكي جو
بايدن أربع قضايا هامة، وذلك قبيل انعقاد قمة "فيلنيوس"، أبرزها انضمام
السويد إلى حلف الشمال الأطلسي "
الناتو".
واتفق الزعيمان على الاجتماع وجها لوجه على هامش القمة التي تعقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 و12 تموز/ يوليو.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة التركية، فإن الزعيمين بحثا وضع أوكرانيا بالنسبة للناتو، وعضوية السويد، وطلب
تركيا مقاتلات "أف16" الأمريكية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية الأحد الماضي، قال بايدن إنه يفكر في تلبية طلب تركيا للمقاتلات "أف16"، من أجل فتح طريق السويد لعضوية الناتو.
وفي المحادثة الهاتفية، أكد أردوغان أنه ليس من الصحيح ربط طلب تركيا مقاتلات "أف16" بعضوية السويد في الناتو.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت إحدى النقاط البارزة في المكالمة الهاتفية بين الزعيمين، إبداء رغبة تركيا في إحياء عملية الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في المكالمة الهاتفية: "نريد من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي وقيادات الاتحاد إعطاء رسالة واضحة وقوية حول دعم عضوية تركيا خلال قمة الناتو المقبلة".
ووفقا للبيان، فإن أردوغان وبايدن تناولا أيضا وضع أوكرانيا بالنسبة لحلف الشمال الأطلسي، فقد أكد الرئيس التركي خلال لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن لكييف الحق في الانضمام إلى الناتو.
وكان بايدن في مقابلة على شبكة "سي أن أن" الأمريكية، ذكر أنه لا يمكن ضم أوكرانيا إلى الحلف، في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، مشيرا إلى أن انضمامها يعني أن الناتو سيصبح في حالة حرب وفقا للمادة الخامسة.
وحول عضوية السويد إلى الناتو، أكد أردوغان لبايدن، أنها اتخذت بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح من خلال إجراء تغييرات في تشريعات "مكافحة الإرهاب"، لكن استمرار المظاهرات من أنصار منظمة العمال الكردستاني هناك، ذهب بالخطوات المنجزة للانضمام أدراج الرياح.
اظهار أخبار متعلقة
وتناقش قمة فيلنيوس، الحرب الأوكرانية، إلى جانب خطط تعزيز الهيكل الدفاعي للحلف والردع لمواجهة التهديدات الرئيسية التي حددها الناتو وفي مقدمتها الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وتنعقد القمة في العاصمة الليتوانية، على بعد حوالي 300 كيلومتر من الحدود الروسية، بمشاركة رؤساء وحكومات الدول الأعضاء بالحلف.
وسيتم تمثيل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا في القمة على مستوى القادة، بالإضافة إلى السويد كدولة مرشحة للعضوية، كما أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي سيشارك فيها.