أعلن رئيس نادي الزمالك
المصري، مرتضى
منصور، أنه سيؤسس حزبا سياسيا باسم "حزب الإخلاص"؛ من أجل خوض معترك
السياسة، والمشاركة في
الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال منصور، الأربعاء، إن حزب الإخلاص
يدعو للعمل بإخلاص في كل شيء، للوطن، والدين.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قال منصور إنه
يقف مع مؤسسات الدولة، وطالب بعدم الالتفات إلى "الممولين من الخارج".
وفي
آذار/ مارس الماضي، وبعد خروجه من السجن، كشف منصور عن 3
أشياء تمت مساومته عليها حتى لا يتعرض للحبس.
وخرج منصور من السجن، بعد أن قضى فترة
عقوبة بالحبس لمدة شهر واحد، نظرا لإدانته في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس نادي
الأهلي.
اظهار أخبار متعلقة
وقال منصور على هامش عودته إلى نادي
الزمالك، في تصريحات صحفية: "رفضت 3 أشياء، الأول تقسيط غرامة اللاعب كهربا،
وقلت على جثتي، لأن هذا ليس مالي، بل مال النادي وأعضاء الجمعية العمومية. الثاني
هو نسيان قضية نادي القرن، وطلبت إعادة رفع اللافتات. والثالث أن أعتذر".
وأضاف: "أقول لأعضاء الجمعية
العمومية والجماهير، لاحظوا أن الأمور اشتعلت منذ أن قلت إن الزمالك نادي القرن
بالبطولات. تعرضت للعزل والحبس، ولم أتغير، فلا زلت كما أنا".
وأوضح: "كان هناك حديث عن مبادرة
للمصالحة بين الزمالك والأهلي، تتضمن اعتذاري، أنا عن نفسي كرئيس مجلس إدارة
الزمالك، أعتذر بأي صفة؟ بصفتي رئيس الزمالك، أنا ممثل لأعضاء الجمعية العمومية،
إذا قيل لي أن أعتذر كمرتضى منصور، فلن يصبح لكم علاقة بالأمر".
وكشف رئيس الزمالك: "كان ردي على
ذلك: معالي الوزير المحترم، للأسف قرأت رسالتكم حالا. لن أقول هذا الكلام لا في
لقاء تلفزيوني ولا بمفردي، وعلى جثتي، وحتى لو كلفني ذلك حياتي أو حريتي. أنا لن
أعتذر، ولن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى، وهذه كلمتي الأخيرة. الموضوع زاد عن
حده، وتاريخي لا يسمح لي بهذا الاعتذار المهين".
وتابع: "ضحيت بحريتي من أجل كرامة
النادي وأعضائه وجماهيره. لم أخطئ في حق أحد، ومع ذلك لا أريد الحديث عما
سبق".