سياسة عربية

النخالة يكشف.. هكذا وصل الاحتلال لقادة سرايا القدس في غزة واغتالهم

 النخالة قال إن حركته لا زالت تحافظ على قوتها بما يتاح لها من إمكانيات ومستعدة للرد على أي عملية اغتيال- عربي21
النخالة قال إن حركته لا زالت تحافظ على قوتها بما يتاح لها من إمكانيات ومستعدة للرد على أي عملية اغتيال- عربي21
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، عن الطريقة التي وصلت بها الأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال إلى قادة سرايا القدس، الذراع المسلح للحركة، ما أدى إلى اغتيالهم  خلال المواجهة الأخيرة في غزة.

ونافيا وجود اختراق أمني في صفوف سرايا القدس، قال النخالة في مقابلة مع موقع "حياة واشنطن"؛ إنه يجزم بأن التهاون في استخدام الاتصالات من قبل قادة السرايا، كان السبب الرئيس في الوصول إليهم من قبل الاحتلال.

وبين أن هناك تهاونا في استخدام أجهزة الاتصال، كما أنه لا يتم التقيد بالتعليمات الواجبة بذلك، داعيا المقاومين لتجنب استخدام أدوات الاتصال.

وأضاف: "أنا حزين لقول إن جميع من استشهدوا كان بحوزتهم أجهزة اتصال خلوية"، معتبرًا أن ذلك نقطة ضعف قاتلة.

إظهار أخبار متعلقة


وعن اغتيال بعضهم داخل منازلهم، قال النخالة؛ إنهم يعتادون على زيارتها ولا ينقطعون عنها، وتمت العملية في وقت أجواء التهدئة، ولكنهم لم يتخذوا إجراءات واحتياطات أمنية أكثر، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف.

وحول تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات مماثلة في الخارج، قال أمين عام الجهاد الإسلامي؛ إن حركته قادرة على الرد على أي اغتيال، مشيرًا إلى أن حركته لا زالت تحافظ على قوتها بما يتاح لها من إمكانيات.

وأكد أن عدم مشاركة حركة "حماس" في المعركة الأخيرة مع الاحتلال كانت لها جوانب إيجابية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن حسابات الاحتلال حول دخول حزب الله والفصائل الفلسطينية للمعركة، ساهم في كبح تغوله في المعركة، مؤكدا أنه لو طال أمد المعركة لتدخلت حماس وحزب الله.

وكانت قوات الاحتلال شنت عدوانا على غزة استمر نحو 5 أيام بدءا من 9 أيار/ مايو الجاري،  أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وعدد من قادة الجهاد الإسلامي.

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات دولة الاحتلال بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.

لقراءة اللقاء كاملا اضغط "هنا"
التعليقات (4)
فلاح مصرى.....
الجمعة، 26-05-2023 04:03 م
هذا ليس تقصير .. هو الغباء بعينه .. علشان تكون قائد لابد ان تكون ذكى ولا تملئ بطنك بالطعام حتى تغفل وتنام وتكون فريسه لاعدائك ... انا نصحت اكثر من مره لا تستعملوا اى اجهزه الكترونيه الحديثه .. الاتصال يكون باجهزه بدائيه وخارج اى شبكه اتصال .. عدم استعمال التليفزيونات الحديثه ... عدم استعمال اى اساس او ملابس مستورده كل شئ القاده يستعملونه يكون من صنع غزه... امال عاوز تدخل الجنه بدون تضحيه...الا ان سلعه الله غاليه
غريب
الجمعة، 26-05-2023 02:14 م
يا استاذ نخالة كلامك يذكرني باحد الوزراء في دولة عربية الذي بقي مدة يقنع الحكومة والشعب بخطته التي لا يوجد أي شك في نجاحها.وعندما فشلت خطته وكلفت أموالا طائلة جاء هو نفسه وبكل صلافة وعنجهية يشرح اسباب فشل هذه الخطة .الم يكن بالأحرى ان تفكر الجهاد ورجالاتها الاشاوش بأن إسرائيل تبحث عنهم بكل الوسائل.الحرب والمواجهة مع العدو أمور جدية وليست العاب اطفال.
ناقد لا حاقد
الجمعة، 26-05-2023 10:35 ص
أنا أقتبس: (في هذا البريد إلى حسابات الاحتلال حول دخول حزب الله والفصائل الفلسطينية للمعركة ، ساهم في ك () من المحزن قراءة هذا أولاً حزب الشيطان في سوريا مشغول بقتل الأبرياء وأيضاً يتاجر بالمخدرات مع النظام السوري حماس مشغولة أيضًا بالسفر بين البلدان لطلب الأموال الحل الوحيد للفلسطينيين هو تشكيل جيش موحد وكذلك التوقف عن كون بطاقة جوكر في يد بعض الأنظمة الأجنبية مثل سوريا وإيران. الله تعالى هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتهم للتغلب على الكيان الصهيوني وليس حزب الشيطان أو إيران أو حتى بشار.
سعدو
الجمعة، 26-05-2023 10:02 ص
اللهم ارحم شهداء فلسطين والمسلمين من احباب رسول الله وصحابته واصلح من اعوج من رفاقهم واتخذوا ممن يشتم زوجات الحبيب محمد ويسبون الصحابه الكرام حلفاء ومدحوا واثنوا على نصيري سوريا هاتك اعراض اهل السنه وقاتل رجالهم وابناءهم وان ابو الا ان يتولوا الفرس المجوس والنصيري بشار فانا نشهد الله انا منه برآء ليحكم الله بيننا وبينهم وبين مجوس ايران