صحافة إسرائيلية

إفطاران رمضانيان تطبيعيان في واشنطن وتل أبيب.. هذه الدول المشاركة

سفراء الاحتلال الإسرائيلي وأذربيجان والبحرين لدى الولايات المتحدة أعدوا إفطارا رمضانيا - تويتر
سفراء الاحتلال الإسرائيلي وأذربيجان والبحرين لدى الولايات المتحدة أعدوا إفطارا رمضانيا - تويتر
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال توترا متصاعدا مع الولايات المتحدة، فقد شهدت الأخيرة لقاء تطبيعيا لافتا، شارك فيه 150 ضيفا في حدث رمضاني أصبح تقليدا في سفارة الاحتلال في واشنطن، وقد عقد هذا العام لأول مرة بالتعاون مع بعثات عدد من الدول الإسلامية، بزعم لتعزيز وتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل، وفي الوقت نفسه أقام سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن وليمة في منزله، زاعما أنه في العام المقبل سيتحدث باللغة العبرية.

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشف أن "سفراء إسرائيل وأذربيجان والبحرين لدى الولايات المتحدة، أعدّوا وجبة إفطار معا في واشنطن بمناسبة شهر رمضان، وقد أقيم حفل الإفطار في السفارة الإسرائيلية منذ عدة سنوات، لكنه العام الأول الذي تستضيفه بالاشتراك مع سفارات الدول الإسلامية، وقد حضر الحدث 150 ضيفا، بينهم كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، ومشرعون وسفراء ودبلوماسيون ورجال دين مسلمون، وقادة يهود وممثلون عن المجتمع المدني". 

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "السفراء المشاركين في هذا الحدث أكدوا في كلماتهم العلاقات القوية بين الدول الثلاث، وقال سفير أذربيجان في واشنطن كازار إبراهيم؛ إننا "نشجع العلاقات بين الأديان المتجذرة فينا، ونعتز بقبول الاختلاف من خلال تعدد الثقافات لدينا"، فيما أضاف السفير البحريني الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، أن "رمضان مثل يوم الغفران وعيد الفصح وقت التأمل والتسامح، يتيح لنا الصوم التركيز على العلاقة الروحية التي تجمعنا بخالق العالم".


Image1_4202310550113417828.jpg

ونقل عن السفير الإسرائيلي مايكل هيرتسوغ زعمه خلال الإفطار، أن "إفطار اليوم حدث رائد ليس فقط من حيث الحفاظ على تقليد طويل الأمد، لكنه يرمز لبناء الجسور بين الأديان، والمجتمعات والمناطق المختلفة، وشهر رمضان فرصة لنا لتعزيز وتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل، يسعدني أن أحتفل الليلة مع أصدقائنا الأعزاء". 


Image1_42023105625297058198.jpg

في الوقت ذاته، "أقام سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل محمد آل حاجة، وجبة إفطار في منزله لأول مرة، جامعا مختلف قطاعات المجتمع الإسرائيلي، ومن بين الضيوف المدعوين رئيس الاحتلال السابق رؤوفين ريفلين، ومحافظ بنك إسرائيل أمير يارون، ورئيس مجلس إدارة بنك هبوعليم سامر حاج يحيى، والمدير العام لوزارة الخارجية رونان ليفي (ماعوز)، عراب التطبيع، وسفيرا المغرب والبحرين في تل أبيب، وقد تحدث السفير الإماراتي عن شهر رمضان، واعدا بأنه سيتحدث باللغة العبرية في العام القادم".

إظهار أخبار متعلقة





Image1_42023105649693862508.jpg

تبدو غريبة مثل هذه الفعاليات التطبيعية رغم السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين، وما سببته من تراجع اتفاقات التطبيع منذ عدة أشهر، حيث لم يتم إحراز تقدم كبير لحلّ القضية الفلسطينية، بل إن الحكومة اليمينية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو بدأت عهدها بتصعيد الاستفزازات في المسجد الأقصى، وزيادة عنف المستوطنين، والتصريحات العنصرية للوزراء، وإلغاء قانون فك الارتباط، وكلها خطوات من المتوقع أنها تضرّ بعلاقات الاحتلال بدول المنطقة.
التعليقات (2)
غريب
السبت، 01-04-2023 10:12 ص
جماعة بلا اخلاق تتصادق مع العنصري اللص القاتل.عالم بلا اخلاق .
ابوعمر
السبت، 01-04-2023 08:23 ص
اللقطاء ابا عن جد يطبعون ويخضعون ويركعون وغدا يتحولون الى ..............................وخدمة اسيادهم الصهاينة بهائميا ........اعزكم الله