قالت وسائل إعلام عبرية، إن المنتدى الاقتصادي الأول، I2U2 عقد قمته لممثلي القطاعين العام والخاص من
الهند وإسرائيل
والإمارات والولايات المتحدة لمناقشة فرص التعاون بين مجتمعات الأعمال في الدول
الأربع.
وأوضحت
صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير ترجمته "عربي21" أن
"القمة ركزت على حشد رأس مال وخبرات القطاع الخاص في الدول الأربع لتطوير
البنية التحتية، وتقليل انبعاثات الكربون من المصانع، وتحسين الخدمات الصحية،
وتعزيز تطوير التقنيات الخضراء، وزيادة التعاون الاقتصادي بين أعضائها في مجموعة
متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي، والطاقة والفضاء والنقل
والصحة والتكنولوجيا".
وأشارت إلى أن "المنتدى بدأ أعماله بكلمات افتتاحية للوزير
الإماراتي أحمد الصايغ، وسيه فرنانديز وكيل الخارجية الأمريكية، ودامو رافي وزير
العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية الهندية، ورونين ليفي مدير عام الخارجية
الإسرائيلية، وأكدوا التزامهم بزيادة التعاون الاقتصادي في إطار هذا المنتدى، مع
الإشارة لأهمية المشاركة المباشرة بين صانعي القرار في دوله، وأصحاب المصلحة في
القطاع الخاص المهتمين بإقامة شراكات مستقبلية.
الوزير الهندي أشار "إلى التزام الهند بهذه الشراكة، ودعا جميع
أصحاب المصلحة للتكاتف لتعزيز جميع مبادراتها، بما في ذلك إنشاء مركز الابتكار في
الهند، وأهمية العمل معًا من أجل أسلوب حياة مستدام وصديق للبيئة وفقًا لمبادرة "LiFE-Lifestyle" لرئيس
الوزراء ناريندرا مودي، أما ليفي اعتبر أن هذه لحظة مثيرة هنا في أبو ظبي عندما
تجتمع لأول مرة حكومات الدول الأربع وقطاعها الخاص في منتدى الأعمال، ونحن فخورون
بأن نقدم هنا اليوم التقنيات والمعرفة الإسرائيلية لدمج القطاع الخاص في المشاريع،
والخروج بأفكار جديدة لمبادرات الدول الأربع".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت الصحيفة أن "الوفد الإسرائيلي قدم للمنتدى اقتراحا بمشروع
فضائي مشترك تمت مناقشته في القمة، باعتبارها واحدة من ثمار اتفاقية التطبيع، بزعم
أن هذه الخطوة الأولى في شراكة طويلة الأجل بغرض استكشاف طرق لتعزيز الاستثمارات
التي تعمل على تحسين جودة البنية التحتية ومرونتها واستدامتها، ومعالجة تغير
المناخ، وتحويل العالم إلى انبعاثات كربونية صفرية، ثم أقيم حفل توقيع رسمي
تكريماً لانضمام الهند لبعثة الابتكار في المناخ الزراعي التي أطلقتها الإمارات
والولايات المتحدة في COP26،
وتضم إسرائيل من بين 140 هيئة حكومية وغير حكومية".
تجدر الإشارة إلى أنه على هامش القمة تبادلت الشركات وممثلو القطاع الخاص
الرؤى، وناقشوا الشراكات المحتملة خلال سبعة اجتماعات موازية ركزت على مجالات
الأمن الغذائي والطاقة والمياه والفضاء والنقل والصحة والتكنولوجيا، مع العلم أن
منتدى الأعمال I2U2 يهدف باعتباره
من ثمار التطبيع لأن يصبح منصة دائمة للهيئات الخاصة والعامة من الهند وإسرائيل
ودول الخليج العربي والولايات المتحدة للعمل معاً، وإقامة مشاريع تجارية مشتركة
ملموسة في المجالات الأساسية الاقتصادية والتكنولوجية.