سياسة دولية

طهران تعلق على تقارب سوريا وتركيا.. وتصريحات إيجابية تجاه الرياض

وعن السعودية قال عبد اللهيان إن طهران تأمل بتطبيع العلاقات مع الرياض بما يشمل إعادة فتح سفارتي البلدين- جيتي
وعن السعودية قال عبد اللهيان إن طهران تأمل بتطبيع العلاقات مع الرياض بما يشمل إعادة فتح سفارتي البلدين- جيتي
علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على التقارب السوري التركي الأخير.

وخلال لقائه نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت، قال عبد اللهيان، إن إيران سعيدة بالحوار بين البلدين.

وأضاف: "نعتقد أن هذا الحوار ينبغي أن ينعكس بشكل إيجابي في مصلحة هذين البلدين".

والتقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو في نهاية الشهر الماضي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ اندلاع الثورة في 2011.

وعن السعودية، قال عبد اللهيان إن طهران تأمل بتطبيع العلاقات مع الرياض بما يشمل إعادة فتح سفارتي البلدين. 

وحول اللقاء الأخير بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال عبد اللهيان: "كان هناك اتفاق في وجهات النظر على استمرار الحوار السعودي-الإيراني بالشكل الذي يمكن أن يؤدي بنهاية المطاف لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين".

وقال عن المفاوضات بين إيران والسعودية: "أجرينا عدة محادثات مع الجانب السعودي في بغداد، وعلى هامش قمة بغداد 2، أتيحت فرصة لإجراء محادثة قصيرة بيني وبين فيصل بن فرحان. نتفق على استمرار المحادثات من أجل عودة العلاقات بين طهران والرياض. لم نتخذ المبادرة في العالم الإسلامي لقطع العلاقات أبدا".

وكانت الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران مطلع العام 2016، في أعقاب تعرض بعثات ديبلوماسية عائدة لها، لاعتداء من محتجين تنديداً بإعدامها رجل دين شيعيا معارضا.

واعتباراً من نيسان/أبريل 2021، بدأ الخصمان الإقليميان حواراً في بغداد سعياً لتحسين العلاقات. لكن الحوار دخل في حال من المراوحة في الأشهر الماضية، وأجريت آخر جولة معلنة منه في نيسان/أبريل 2022. 

وفي أول تحرك إيجابي مؤخراً، التقى عبد اللهيان الشهر الماضي نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش قمة إقليمية عقدت في الأردن.  

اظهار أخبار متعلقة


يشار إلى أنه خلال زيارته إلى بيروت، سيلتقي عبد اللهيان الجمعة كلا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. 

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عن ارتياحه للقاء نظيره الإيراني واهتمام إيران بإنهاء الأزمة السياسية في لبنان.


التعليقات (0)