أخبار ثقافية

مسابقة شعرية بموريتانيا للتضامن مع أسرى فلسطين بحضور شخصيات هامة

تم تنظيم مسابقة وطنية وأخرى دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين - تويتر
تم تنظيم مسابقة وطنية وأخرى دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين - تويتر
أقام الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بموريتانيا مسابقة دولية للشعر بالتعاون مع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في الحفل الختامي، الذي جرى بالعاصمة نواكشوط، قادة الرباط ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وعضو البرلمان الخليل النحوي، ونقيب الصحفيين الموريتانيين، أحمد طالب ولد المعلوم، وشخصيات من الوسط الثقافي والإعلامي في البلد.



وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية، قال الوزير السابق ونائب رئيس مجلس إدارة الرباط صو آدما صنبا إن هذه المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على ملف الأسرى الفلسطينيين، مثمنا تعاطي الشعراء الموريتانيين مع المسابقة ومشاركتهم بنصوص مميزة فنيا ولغويا، ومثنيا على تضحيات الأسرى وصمودهم في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.



بدوره، شدد الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وعضو الهيأة المركزية للائتلاف النائب شيخاني ولد بيب على دور الشعر والأدب بشكل عام في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة قضية الأسرى الفلسطينيين و"ما يقاسونه في أقبية العدو" بحسب تعبيره.



من جهته أشاد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية الخليل النحوي بما حققه الشعراء الموريتانيون من تميز حيث تصدر الشعراء الموريتانيون المسابقة حاصدين المراكز الثلاثة الأولى.
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الجمعة، 13-01-2023 09:11 ص
'' كل يوم قصة تهز العالم فلسطين الحبيبة مهما عبرنا لك عن مقدار الحبّ و الشوق الذي نكنه لكِ ، و مهما كتبنا من قصائد و كلمات فإنّها تبقى قليلة لن تفي و لو جزء قليل عما نشعر به ، فأنتِ أرض الصمود '' 1 ـ (كتاب قرائتي نقدم لكم أجمل ذكرايات الماضي لجيل "الملقب بالجيل الذهبي) صفحة 48 النشد بقلم سليمان المهدي : فِلَسْطِين .. فَِلسْطِينُ داري وَدَرْبُ انْتِصاري .. تَظَلُّ بِلادِي هَوَى في فُؤَادِي .. وَلَحْناً أَبِيَّا عَلَى شَفَتَيَّا .. وُجوهٌ غَريبَةْ بِأَرضِي السَّليبَهْ .. تَبِيعُ ثِمارِي وَتَحْتَلُّ دارِي .. وَأَعْرِفُ دَرْبي وَ يَرُجِعُ شَعْبِي .. إلَى بَيْتِ جَْدِّي إلَى دِفْءِ مَهْدِي .. فِلَسْطِينُ داري وَدَرْبُ انْتِصاري . 2 ـ (الأرض بلظفر مش بلشّبر) قالت ستّي سألت ستّي مرة عن قصة سيدي لما استشهد ، فقلتلي إنو الاحتلال طخّه لأنو رفض يتخلى عن قطعة من الأرض ، فقلت لستّي ؛ بس مش أحسن لو أعطاهم اللي بدهم إياه و ضل عايش ، مهي أصلاً قطعة الأرض صغيرة ؟ قالتلي : يا ستّي "الأرض بلظفر مش بلشّبر" 3 ـ (العلم الفلسطيني يرفرف في العالي) ?انتشر علم فلسطين بشكل كبير الأيام الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم القضية الفلسطينية، من مختلف شعوب العالم. ومع مرور الوقت يزداد المناصرون والداعمون لحقوق الشعب الفلسطيني، في حربهم الشرسة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وفي ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة؛ نرصدُ في هذا التقرير قصة العلم الفلسطيني، وتاريخ نشأته الذي يحمل عددًا لا ينتهي من البطولات الفلسطينية المعهودة .. رمز قومي للدولة الفلسطينية، منذ النصف الأول من القرن العشرين، واستخدمه الفلسطينيون كمظلة للتعبير عن طموحاتهم الوطنية، ويتكون من ثلاثة ألوان مرسومة وفق خطوط أفقية ممتدة من الأعلى للأسفل وهي أسود، أبيض، أخضر، وفوقها مثلث باللون الأحمر قاعدته عند بداية العلم ورأسه على ثلث طول العلم الفلسطيني أفقيا .. كما أن العلم الحالي هو علم الثورة العربية، صممه الشريف حسين في عام 1916، واستخدمه الفلسطينيون للإشارة إلى الحركة الوطنية الفلسطينية في عام 1917. وفي عام 1947، جعله حزب البعث العربي رمزًا للحرية والوحدة العربية. وفي عام 1948 أعاد الفلسطينيون تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني في غزة، حيث اعترفت به جامعة الدول العربية على أنه يخص الشعب الفلسطيني. وفي أول اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني، في 28 مايو 1964، وضع ميثاقه القومي، ونصت المادة 27 على أن يكون لدولة فلسطين قسم ونشيد وعلم وحددت ألوان علم فلسطين بالترتيب كالتالي: أخضر أبيض أسود مع مثلث أحمر .. وفي الأول من ديسمبر من العام 1964، وضع نظام خاص بالعلم من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كلٌ محل الآخر، ومع بدء الثورة الفلسطينية في 1 يناير من العام 1965 اتخذت العلم شعاراً لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية . 4 ـ (محمود درويش) "أنا الأرض والارض أنت خديجة! لا تغلقي الباب لا تدخلي في الغياب سنطردهم من اناء الزهور وحبل الغسيل سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل سنطردهم من هواء الجليل." وكذلك في الأدب الشعبي نجد أهازيج كثيرة تتوحّد فيها البلاد للدفاع عن الأرض والبلد: "يا طلت خيلنا من قاع وادي // يا طلت خيلنا من قاع وادي عوايد رجالنا تكيد الاعادي // عوايد رجالنا تكيد الاعادي ياطلت خيلنا من دير حنا // يومك يارض والشعب غنى ياطبت خيلنا من كفر كنا // يومك يارض والدم غنى ياطلت خيلنا من مجد الكروم //دمك شبابنا ع الأرض بيعوم ياطلت خيلنا من صوب عرابه // لاجلك يابلادنا ضحوا الشباب ياطلت خيلنا من تل سخنين // يومك يارضنا نحنا شاهدين ياطبت خيلنا من فوق الرامه // تسلم ياشعبنا يابو الكرامة ياطلت خيلنا من ارض البعنه // بغني ع بلادنا والجمع سامعني ياطلت خيلنا من أبو سنان // حبك يابلادي مكتوب ع لساني " .