هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رصدت "عربي21" أهم ردود الفعل الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، على العملية التفجيرية المزدوجة في القدس المحتلة، التي أسفرت عن قتلى وجرحى إسرائيليين.
وصدرت اتهامات لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية بالعجز عن وقف سلسلة هذه الهجمات المتواصلة.
بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود" والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، طالب في تغريدة له على "توتير"، بعد الهجوم المشترك في القدس المحتلة، "بتعزيز تواجد قوات جيش الاحتلال في الميدان".
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 23, 2022
من جهته، ذكر بيتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية عبر حسابه في "تويتر"، المطالب بمنصب وزير الحرب في الحكومة اليمينية المقبلة قائلا: "إننا أمام صباح صعب في القدس، يعيدنا إلى المشاهد التي نتذكرها في الرأس، لكن القلب يريد أن ينساها، في هذا الوقت أطالب بتعزيزات كبيرة لقوات الأمن".
اقرأ أيضا: قتيل وإصابات بين المستوطنين بانفجارين في القدس (شاهد)
أما إيتمار بن غفير زعيم حزب العصبة اليهودية، المرشح لوزارة الأمن الداخلي، فأكد أن "إسرائيل استيقظت على صباح عصيب ومؤلم، ما يعيدنا إلى فترة الانتفاضة الصعبة، وقد حان الوقت لاتخاذ يد قوية ضد المسلحين، وحان الوقت لإقرار النظام في هذا الوقت العصيب".
وقال الجنرال تسفيكا فوغل القائد السابق للمنطقة الجنوبية، إن "العمليات الفلسطينية تطل برأسها فيما ينخرط حزب الليكود في مفاوضات ائتلافية غير مثمرة، بل يمضون وقتهم في الهراء.. حان الوقت لتشكيل حكومة الآن".
وأضاف: "الردع لن يتحقق من خلال استخدام التناسب في القوة، لدينا قوة هائلة يجب استخدامها في نابلس ورام الله وغزة وجنين، كلهم يجب أن يشعروا بذلك الآن حتى ترفع فيها الأعلام البيضاء".
أما الجنرال أمير أفيفي رئيس حركة "الأمنيين"، فقال إنه "من العار في الوقت الذي تقع فيه هجمات مسلحة ويقتل إسرائيليون، أن ينشغل السياسيون بالقتال من أجل العروش، يجب تشكيل حكومة بالفعل، والذهاب للعمل، هناك دولة يجب إدارتها، وحرب ضد العنف المتفشي".
— Amir Avivi אמיר אביבי (@Amir_Avivi) November 23, 2022
وزعم الجنرال يوآف غالانت قائد المنطقة الجنوبية الأسبق، والمرشح الأكبر لدى بنيامين نتنياهو لشغل وزارة الحرب: "إننا في هذا الصباح الصعب نتلقى تذكيرًا مؤلمًا بقسوة العناصر المسلحة، وهذا لا يمكن أن يستمر، من الضروري إعادة الردع، وفورا، سنلاحق أعداءنا".
وأكدت ميري ريغيف الوزيرة السابقة من حزب الليكود، والناطقة العسكرية باسم الجيش سابقا: "إننا أمام صباح صعب، هجوم مزدوج هذا الصباح في القدس، أدعو أعضاء التحالف للعمل فورا من أجل إقامة الحكومة، نحتاج للعمل الجاد ضد المسلحين ومرسليهم، وتعزيز القوات الأمنية".
اقرأ أيضا: مخاوف إسرائيلية من ظهور "الكهف الأسود" بعد "عرين الأسود"
وجاء ياريف أوفنهايمر الرئيس السابق لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، بموقف مغاير، قائلا: "إننا إن أردنا أن نفهم سبب الدوافع لتحقيق رقم قياسي في العمليات الفلسطينية منذ عشرين عاما، فلنقرأ ما فعلناه الليلة الماضية في المناطق الفلسطينية، حيث قُتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بنيران الجيش الإسرائيلي في نابلس، وتم اعتقال أطفال، وسجل عام قياسي في عنف المستوطنين، وقتل الفلسطينيين، ويقوم الجيش بانتظام باختطاف الجثامين الفلسطينية، هل نعتقد بعد ذلك أن هذا سيجعل الطرف الآخر يعيش بسلام وهدوء؟".
وأشار المراسل العسكري لموقع واللا أمير بوخبوط، إلى أن "قوات الأمن مطلوب منها على الفور القيام بجهود رئيسية أهمها كشف البنية التحتية المسلحة التي انزلقت تحت أنوفنا، ونفذت عمليتين في القدس، ودون استبعاد احتمال وقوع مزيد من الهجمات، بما في ذلك وجود مسلحين فرديين، مع العلم أن حماس لها مصلحة أساسية في شن هجمات مسلحة ضد إسرائيل، وهذا النوع من العمليات لن يزول في أي وقت قريب، ربما ستتغير الأسماء فقط".
وأوضحت صحيفة "معاريف"، أن مفوض الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، وصل مكان الانفجار، وقرر "مواصلة النشاط التشغيلي والاستعدادات الميدانية".
وقال شبتاي: "صباحا ليس سهلا؛ هناك مخطط يجري هنا لم نشهده منذ سنوات عديدة، هو لم يتضح بعد ما إذا كان هذا تهديدا واحدا أم فرقة"، موضحا أن "العمل الرئيسي لقوات الشرطة، هو مسح محطات الحافلات والأماكن ذات الحشود الكبيرة، بالتزامن مع محاولة ملاحقة منفذ الهجوم".
وزار رئيس بلدية القدس التي يسيطر عليها الاحتلال، المستوطن موشيه ليون، موقع التفجير عند مدخل القدس وتقاطع "راموت"، وأوضح المتحدث الرسمي باسم البلدية، أن جهود القوات مستمرة من أجل "إعادة الأمن إلى المدينة بأسرع وقت ممكن".
من جانبه، علق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن رام بن باراك (من حزب "يش عتيد") على الهجوم وقال: "حتى الآن لا نعرف بالضبط من وراء هذا، ومن السابق لأوانه تحديد قصة التعامل مع العمليات في الأراضي الفلسطينية عندما يكون هناك أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني".