هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرضت
طهران، الاثنين، عقوبات على أربعة كيانات أمريكية منها وكالة المخابرات المركزية
"سي آي إيه" وعشرة مسؤولين بسبب "ارتكاب نشاطات ضد حقوق الإنسان، والتدخل
في الشؤون الداخلية لإيران".
وأفادت
وكالة أنباء الجمهورية الإسلامي "إرنا" بأن وزارة الخارجية أصدرت بيانا مساء
الاثنين، أعلنت فيه فرض الحظر على عدد من الأفراد والكيانات الأمريكية.
وقالت
الوزارة في بيان إنها "في إطار تنفيذ قانون (مواجهة انتهاك حقوق الإنسان والممارسات
الإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة) المصادق عليه في 2017، تضع الأفراد
والكيانات التالية تحت الحظر استنادا للمادتين 4 و5 من القانون المذكور".
وأوضحت
الوزارة أن العقوبات تأتي "بسبب ارتكاب نشاطات ضد حقوق الإنسان، والتدخل في الشؤون
الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وترويج العنف والفوضى في إيران، والتحريض
والتشجيع على الممارسات الإرهابية، وعرقلة جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونشاطاتها
في محاربة الإرهاب.
وأرفقت
الوزارة قائمة بالأفراد والكيانات التي وقعت عليها العقوبات، وتضم: مايكل
كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة (سنتكوم)، وغريغوري
غيلوت نائب قائد قوات سنتكوم، وسكوت
دسورميكس قائد القاعدة الجوية الأمريكية في أربيل بالعراق، وخوان
زاراتي رئيس مركز السلطة المالية والاقتصادية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومؤسسة
"أمريكان انتربرايز"، ومارك
والاس المدير التنفيذي لمنظمة "الاتحاد ضد إيران النووية"، وفالي
آديمو وكيل ومساعد وزير الخزانة الأمريكية في الشؤون التنفيذية، واليكسي
غرينكويك قائد السرب التاسع في القوة الجوية الأمريكية. وآني
نيوبرغر مستشارة الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن القومي في مجال الفضاء الافتراضي والتقنيات
الحديثة، آيزاك
جونسون قائد الشؤون المدنية والحرب النفسية في الجيش الأمريكي، وبرايان نلسون مساعد وزير الخزانة الأمريكي في شؤون المعلومات المالية والإرهاب.
وبالنسبة
للكيانات فقد فرضت عقوبات على وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ومنظمة "الاتحاد ضد إيران النووية"، والسرب
التاسع في سلاح الجو الأمريكي، والحرس
الوطني الأمريكي.
وتتضمن
العقوبات منع صدور التأشيرة وعدم إمكانية دخول أراضي الجمهورية الإسلامية، وتجميد حساباتهم
المصرفية في النظام المالي والبنكي، وتجميد الأموال والأرصدة في إطار سيادة الجمهورية
الإسلامية الإيرانية.
وكانت أطراف غربية فرضت في الآونة الأخيرة
عقوبات على طهران على خلفية "قمع" الاحتجاجات.
وأعلنت الولايات المتحدة في 26 تشرين الأول/
أكتوبر، معاقبة أكثر من 12 مسؤولا إيرانيا بينهم قادة أمنيون للسبب نفسه.
وسبق لإيران أن ردت باتخاذ إجراءات مماثلة بحق دول غربية فرضت عليها عقوبات بسبب الاحتجاجات، علما بأن هذه الاجراءات تبقى رمزية إلى حد كبير.
وفرضت طهران في 26 تشرين الأول/ أكتوبر عقوبات على ثماني مؤسسات و12 شخصا في الاتحاد الأوروبي، بعد أسبوع من إدراجها كيانات وأفرادا بريطانيين على قائمتها السوداء ردا على فرض لندن عقوبات على شرطة الأخلاق الإيرانية.