هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا سياسيون ومنظمات حقوقية، جامعة هدرسفيلد
البريطانية، إلى إنهاء علاقاتها بأجهزة الأمن البحرينية، بعد تقارير عن ارتكابها
انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتدير الجامعة برنامجا لدرجة الماجستير في
العلوم الأمنية بالأكاديمية الملكية للشرطة بالبحرين.
وزعم تقرير حديث، من جماعتين ناشطتين في مجال حقوق
الإنسان، أن سجناء في البحرين تعرضوا للتعذيب في الأكاديمية.
وقال متحدث باسم الجامعة إنها لن تعلق على
الادعاءات الجديدة.
وطوال خمس سنوات تقريبا، دربت جامعة هدرسفيلد
ما لا يقل عن 25 من أفراد قوات الأمن البحرينية كل عام في إطار اتفاقية مع حكومة
البحرين.
وفي البرنامج، يتم تدريس المجندين مناهج مثل
علم النفس الجنائي الاستقصائي، وسبل حل مسائل الإرهاب والنزاعات.
اقرأ أيضا: برلمان أوروبا يطالب البحرين بوقف تنفيذ أحكام إعدام 26 سجينا
وذكر بيان صحفي للجامعة في عام 2019 أن التدريس
يجري في الأكاديمية الملكية للشرطة، بالقرب من منطقة "جو" في البحرين.
وكان تقرير أعدته منظمة هيومن رايتس ووتش،
ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أشار إلى ادعاءات من معتقلين تعرضوا للضرب
ومحاولات الاغتصاب والحرمان من النوم والصعق بالكهرباء، في الأكاديمية.
ويستند التقرير إلى حد كبير إلى سجلات قضائية
ووثائق رسمية أخرى، إلى جانب شهادات ثمانية رجال حكمت عليهم السلطات البحرينية
بالإعدام.
وردا على هذه الادعاءات، قالت سفارة البحرين في
المملكة المتحدة، إنها اتخذت إجراءات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وأقرت السفارة بوجود "حالات فردية لسوء
سلوك" داخل الشرطة في الماضي، لكنها قالت إنه "تم التحقيق في هذه
الحالات والتعامل معها على هذا الأساس".
وكتب اللورد بول سكريفن، وهو عضو بالمجموعة
البرلمانية للديمقراطية وحقوق الإنسان في الخليج، إلى الجامعة يدعوها إلى وقف
التدريس في الدولة الخليجية.
وأضاف سكريفن: "إنهم بحاجة إلى التراجع
والتفكير والنظر في التداعيات المحتملة لمؤسستهم التي يتم تسليط الضوء عليها في
انتهاكات حقوق الإنسان".