صحافة إسرائيلية

دبلوماسي إسرائيلي: يهود أمريكا قلقون من عودة نتنياهو

تثير احتمالية عودة نتنياهو إلى الحكم مجددا خلال الانتخابات المقبلة مخاوف اليهود الأمريكيين- جيتي
تثير احتمالية عودة نتنياهو إلى الحكم مجددا خلال الانتخابات المقبلة مخاوف اليهود الأمريكيين- جيتي

قال دبلوماسي إسرائيلي إن اليهود في الولايات المتحدة قلقون من عودة رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو إلى الحكومة. 

وفي الوقت الذي يستعد فيه الإسرائيليون لخوض الانتخابات المبكرة الخامسة خلال أربع سنوات، فإن تبعاتها لن تقتصر عليهم فقط، لأن اليهود الأمريكيين الذين يشكلون الداعم الأساسي للكيان، يعتبرون تكرار الانتخابات المبكرة خطأ كبيرا يؤثر سلبا على صورة دولة الاحتلال في الولايات المتحدة.


آفي غيل، المدير العام السابق لوزارة الخارجية، والباحث بمعهد سياسة الشعب اليهودي، ذكر في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "ظهور نتنياهو الجريء في الكونغرس في عام 2015 ضد رغبات الرئيس باراك أوباما، وصفه اليهود الأمريكيون بأنه "اقتحام فيل في متجر صيني"، ثم أدى موقف دونالد ترامب الصارخ بالانحياز لنتنياهو ليصب الزيت على النار، لأنه أخرج دعم إسرائيل من مسألة توافقية بين الحزبين، إلى نقطة خلافية بينهما، خاصة بسبب العداء الذي شعر به معظم اليهود الأمريكيين تجاهه". 

 

اقرأ أيضا: مزاعم إسرائيلية عن مفاوضات سرية لنقل النفط الإيراني لسوريا

وأضاف أن "السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون، عضو الليكود المقرب من نتنياهو، زاد من مخاوف اليهود الأمريكيين حين طالبهم بالاختيار بين دعم اتفاق مع إيران، أو دعم إسرائيل، وهذا يعني إغفال الليكود الذي يهم بالعودة إلى السلطة ما يثير مخاوف اليهود الأمريكيين، لحقيقة أساسية مفادها أن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل الاعتماد عليها، وتعتمد هذه العلاقة الخاصة معها بشكل كبير على اليهود الأمريكيين، ما يجعلهم موردا استراتيجيا وقوة مضاعفة حاسمة لقوة إسرائيل والشعب اليهودي". 


في الوقت ذاته، تثير احتمالية عودة نتنياهو إلى الحكم مجددا خلال الانتخابات المقبلة مخاوف اليهود الأمريكيين من عودة ذات القضايا الإشكالية المتنازع عليها بينهما، وهي: الملف النووي الإيراني، القضية الفلسطينية، معاملة الطوائف اليهودية غير الأرثوذكسية، صلاة اليهود عند حائط البراق الغربي.. وهذه قضايا تضع يهود الولايات المتحدة بين المطرقة والسندان، رغم أنهم بالعموم يؤيدون سياسة الرئيس الديمقراطي في هذه القضايا، سواء ان باراك أوباما أو جو بايدن. 

 

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)


التعليقات (0)