هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي مائير لابيد، عن نتائج الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة والتي يتوقع خلالها زيارة تل أبيب والرياض.
وذكر لابيد، أن "زيارة الرئيس بايدن القريبة للمنطقة، كفيلة بأن تؤدي إلى تسخين العلاقات بين إسرائيل والسعودية"، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، وأفادت أن بايدن من المنتظر أن يصل تل أبيب يوم 13 تموز/ يوليو 2022.
وزعم وزير خارجية الاحتلال، أن جزءا من أهداف زيارة بايدن هو "تقدم التطبيع في المنطقة إلى درجة جديدة"، حيث أنه فور ختام الزيارة لـ"إسرائيل" سيقلع بايدن إلى السعودية.
وعن توقعاته في موضوع العلاقات المحتملة بين إسرائيل والسعودية، قال: "مع تسلمي مهام منصبي، حددت نجاح التطبيع كأحد الأهداف الهامة، إذ أن الأمر سيؤدي إلى توسيعها، وبالفعل كانت سلسلة اتفاقات ولقاءات ستصب مضمونا في الاتفاق وعمليا بنينا عالما كاملا في مجالات عديدة".
وأضاف: "نحن نعمل على توسيع الاتفاقات، حيث أن إحدى الدول التي يصعد اسمها هي السعودية؛ وهي الأولى في القائمة، وأقدر أنه سيكون هناك تقدم صغير في العلاقات وليس قفزة كبيرة الآن، والتي عبرها سنخلق التطبيع المنشود مع أكبر عدد ممكن من هذه الدول".
اقرأ أيضا: بايدن: لست ذاهبا للسعودية لأجلس مع ابن سلمان.. ويوضح
ولفت إلى أن "المحادثات الآن وقبل زيارة بايدن، تعنى ضمن أمور أخرى بما يسمى بناء الهندسة الإقليمية، والتي ترمي إلى عزل إيران أمنيا وسياسيا"، معتبرا أن "إيران خطر على إسرائيل وعلى المنطقة وعلى العالم كله"، بحسب زعمه.
ونوه إلى أنه "لا يجب السماح لإيران بأن تكون دولة حافة نووية، والسعودية هي إحدى الدول التي تعاني من التهديد وتهاجمها منظمات مدعومة من طهران".
ونقلا عن "محافل سعودية" لم تسمها الصحيفة العبرية، عبرت تلك المحافل عن أملها أن "تؤدي زيارة بايدن إلى المملكة إلى تنسيق إقليمي أوثق، وأن تكون إسرائيل جزءا منه في مواجهة التهديد الإيراني".
ورأت هذه المحافل أن الزيارة هي "بداية طيبة في كل ما يتعلق بإقامة السلام في المنطقة، وإقامة حلف أمني إقليمي"، منوهة إلى أهمية "خفض مستوى التوقعات بالنسبة للتطبيع العلني بين إسرائيل والسعودية".