عربى21
الإثنين، 27 يونيو 2022 / 27 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بايرن ميونخ يكشف عن رقم قميص ساديو ماني
  • هدنة اليمن في صلب مباحثات سعودية أممية
  • زعماء "السبع" يسخرون من بوتين وهو عاري الصدر (فيديو)
  • 5 وقائع تكشف حجم ما يسرقه مقربون من النظام المصري
  • خطط لمواجهة تغير المناخ.. واعتقالات لمحتجين في أستراليا
  • تصدر حديثا: الترجمة الإنجليزية لـ"الروائي كمهنة" لموراكامي
  • هيئة عالمية تعقد مؤتمرا لنصرة مسلمات الهند والإيغور
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب مع ترقب تحركات "G7" ضد روسيا
  • غضب في إسرائيل عقب خروج خلافات الجنرالات حول إيران للعلن
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى.. واعتقالات بالضفة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 27 مايو 2022 04:14 م بتوقيت غرينتش
    2
    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    يُمكن تعريف الابتزاز، ببساطة، بأنّه محاولة للضغط بالقوّة أو الإكراه على شخص ما للحصول على مكاسب ماليّة أو إداريّة أو جسديّة غير قانونيّة أو غير أخلاقيّة مقابل السكوت والتغاضي عن أمر غير قانونيّ أو غير أخلاقيّ ارتكبه الطرف المَضغُوط عليه.

    وهنالك العديد من أنواع الابتزاز في العراق ومنها الابتزاز السياسيّ والأمنيّ والعسكريّ والشعبيّ والإداريّ والوظيفيّ والجنسيّ وغيرها.

    وبرز الابتزاز السياسيّ بعد الاحتلال مباشرة، وظهر الابتزاز الإلكترونيّ بقوّة خلال السنوات الخمس الأخيرة! 

    وتطوّر الابتزاز السياسيّ، بوضوح، بين كبار السياسيّين الذين يحاولون أن يوقعوا خصومهم بمطبّات إداريّة وماليّة وأخلاقيّة، ليضغطوا عليهم بموجبها!

    وتتنوّع صور الابتزاز السياسيّ بين التهديدات المبطّنة والعلنيّة، التي تتضمّن التهديد بنشر تسريبات صوتيّة وفيديويّة للمُسْتَهدَفين، ومحادثاتهم وصورهم ووثائقهم غير السليمة، أو ممارستهم لعمليّات ابتزاز ورشوة، وربّما حتّى التهديد بالاختطاف والقتل وغيرها من المعاول المُتغلغلة في أركان الدولة، والهادفة لضرب الخصوم ولإبعاد المنافسين عن المناصب المهمّة (الاستثماريّة)!

    وأثبتت التجارب أنّ البيئة السياسيّة المُغْبرة تُشجّع على اختراع الأكاذيب، وبالذات مع وجود الذباب الإلكترونيّ، والبرامج القادرة على التلفيق، والتلاعب بالصور والأصوات والفيديوهات!

    وهنالك في العراق مئات حالات التهديد والابتزاز السياسيّ المباشرة وغير المباشرة، وأتصوّر أنّ المبادرات الثلاث التي منحها مقتدى الصدر لبقيّة الكتل السياسيّة، وآخرها مهلة الثلاثين يوما لتشكيل الحكومة، تقع ضمن نطاق الابتزاز السياسيّ والشعبيّ.

    والمهلة الأخيرة فيها ابتزاز واضح وتهديد صريح بالذهاب لورقة الابتزاز الشعبيّ (المظاهرات)، والتي قد تكون بداية (ثورة الجياع) المُرتقبة!

    وضمن الابتزاز السياسيّ الشعبيّ (الصدريّ) فتح باب التطوّع المسلّح لسرايا السلام (الصدريّة)، الجمعة 22/5/2022، بمحافظة بابل الجنوبيّة!

     

    أثبتت التجارب أنّ البيئة السياسيّة المُغْبرة تُشجّع على اختراع الأكاذيب، وبالذات مع وجود الذباب الإلكترونيّ، والبرامج القادرة على التلفيق، والتلاعب بالصور والأصوات والفيديوهات!

     



    وتُعتبر قضيّة النائب مشعان الجبوري آخر مظاهر الابتزاز السياسيّ المُتنامية، حيث قرّرت المحكمة الاتّحاديّة، قبل أسبوع تقريبا، إبطال عضويّة الجبوري لمجلس النوّاب لاتّهامه بتزوير شهادته الدراسيّة (السوريّة).

    وكتب الجبوري يوم 16/5/2022 بعد القرار مهدّدا: "نجحت الضغوط السياسية للخصوم في جعل المحكمة تُسقِط عضويّتي بالمجلس، وستكون للقضيّة تداعيات، ومَنْ غدر سيندم، وحال العراق لن يَستقيم ما لم يتمّ استئصال الأورام الخبيثة التي أنهكت جسد الدولة"!

    وكرّر الجبوري هجومه التهديدي، بعد 24 ساعة وعبر تويتر: "عندما وَجدتُ أنّ مصلحة الناس هي في التحالف مع طرف سياسيّ آخر وَجدت المحكمة أنّي فاقد لشروط عضويّة المجلس، وقرارها بُنِي على استنتاج وبلا قرائن"!

    وهذه السياسات الابتزازيّة المُتجدّدة والمدروسة دفعت القوى الكرديّة، قبل يومين، للتفاهم والسعي لإذابة خلافات (الحزب الديمقراطيّ والاتّحاد الوطنيّ) وربّما الذهاب لبغداد بورقة ضاغطة ومتماسكة وتحفظ حقوق جماهيرهم.

    وهكذا ستستمرّ وتتطوّر سياسات الابتزاز السياسيّ بين القوى المُتصارعة، وبخصوص قضيّة الجبوري أعتقد أنّ القوى الفاعلة بين خيارين إما أن تَعدل المحكمة عن قرارها، أو مواجهة تبعات هجمات الجبوري المرتقبة، وهذا ما ستكشفه الأيّام القادمة!

    ولا توجد موادّ قانونيّة واضحة تخصّ الابتزاز في قانون العقوبات العراقيّ، وقد تنطبق المادّة (430) من القانون على بعض صور الابتزاز، حيث يعاقب بالسجن مدّة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس، كلّ مَنْ مارس بعض صور الابتزاز الشخصيّ!

    ويُمكن معالجة الابتزاز السياسيّ والإداريّ، أو التقليل من آثاره، عبر منظومة قانونيّة حاكمة وضابطة وعادلة لا تجامل على حساب سمعة الوطن والمواطن!

    ويتزامن الابتزاز السياسيّ مع تنامي الابتزاز الإلكترونيّ المجتمعيّ، وبالذات للنساء عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعيّ وأماكن العمل، وقد كشفت إحصائية لرابطة القاضيات العراقيّات ونشرت يوم 22/5/2022 عن تسجيل العراق لأكثر من 2452 حالة ابتزاز إلكترونيّ للفترة من 2 يناير/ كانون الثاني وحتّى 31 مارس/ آذار 2022، وقد تربّعت بغداد على عرش أعداد الضحايا، بأكثر من 555 حالة!

    وسجّل العراق خلال العام 2021، وفقاً للشرطة المجتمعيّة، 1950 حالة ابتزاز معظم ضحاياها من النساء، بينهنّ فتيّات في سنّ المراهقة.

    وهذه الإحصائيات لا تشمل الحالات غير المُبلّغ عنها لأسباب مجتمعيّة وقانونيّة وشخصيّة وعشائريّة قد تصل لقتل الضحايا!

    وسبق للناطق باسم الداخليّة العراقيّة أن أكّد زيادة الابتزاز الإلكترونيّ، وأنّه بات خطرا يُهدّد المجتمع، وتسبّب بزيادة معدّلات الطلاق، والانتحار، والعنف الأسريّ.

     

    الابتزاز السياسيّ والإداريّ والإلكترونيّ لا يقلّ خطورة عن الإرهاب الدمويّ المسلّح المُتعاظم في العراق، ولهذا يُفترض التصدّي الحازم لظواهر الابتزاز السياسيّة والإلكترونيّة المجتمعيّة المُهلكة لأنّها تأكل الأمان، وتُخرّب العلاقات الإنسانيّة، وتنشر الرعب والكراهية في المجتمع والحياة!

     



    ومن أهمّ أسباب هذه الظاهرة المجتمعيّة الخطيرة المتصاعدة:

    ـ قلّة الوعي بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعيّ، والتعامل السلبيّ معها، ومنها الوثوق بالغرباء.
    ـ غياب الدور الرقابي الأسريّ.
    ـ ضبابيّة القوانين الرادعة.
    ـ الجشع المادّيّ والجنسيّ لدى المُبْتَزِّين، والمتزامن مع البطالة والفراغ، وربّما، العوز والتي قد تَدفع (الضعفاء) للقبول بعلاقات سلبيّة.
    ـ تنامي تعاطي المخدّرات بين المراهقين وقبولهم بكلّ المغريات للحصول على تلك السموم!
    ـ التعامل المجتمعيّ القاسي مع الضحايا، ممّا يدفعهم للصمت وتنفيذ رغبات الطرف المُبْتَزّ!
    ـ الجهل ببرامج التطفّل على أجهزة الهاتف المحمول والكومبيوترات وغيرها من الأسباب.

    الابتزاز السياسيّ والإداريّ والإلكترونيّ لا يقلّ خطورة عن الإرهاب الدمويّ المسلّح المُتعاظم في العراق، ولهذا يُفترض التصدّي الحازم لظواهر الابتزاز السياسيّة والإلكترونيّة المجتمعيّة المُهلكة لأنّها تأكل الأمان، وتُخرّب العلاقات الإنسانيّة، وتنشر الرعب والكراهية في المجتمع والحياة!

    [email protected]


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    ابتزاز

    سياسة

    رأي

    مواقع تواصل

    #
    الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

    الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

    الجمعة، 17 يونيو 2022 04:48 م بتوقيت غرينتش
    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

    الجمعة، 10 يونيو 2022 03:53 م بتوقيت غرينتش
    طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

    طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

    الجمعة، 03 يونيو 2022 02:21 م بتوقيت غرينتش
    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    الجمعة، 27 مايو 2022 04:14 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: بيداء حميد

      الجمعة، 27 مايو 2022 07:56 م

      احسنت بارك الله فيك عاشت الايادي

      بواسطة: أبو أمير

      الأربعاء، 22 يونيو 2022 06:38 ص

      حياك الله دكتور جاسم. وشكرا لك ??

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        رياضة
      • قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        سياسة
      • تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        سياسة
      • "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        اقتصاد
      • ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟

        ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"! العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      مقالات

      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد

      المزيد
      الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر! الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

      مقالات

      الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

      القنبلة الموقوتة المخيفة في الشارع العراقيّ هي قضيّة الاستقرار الأمنيّ في ظلّ حكومة يقول رئيسها، الكاظمي، بأنّه تحوّل إلى "مُعقّب معاملات"، ولهذا لا نعلم ما هو أثر خطوة الصدر على المستوى الأمنيّ، وهل ستنشر المزيد من الترهيب والربكة للشارع القلق أصلا من السياسات العشوائيّة والمتناقضة؟

      المزيد
      ثورة الجِياع وتهديدات الصدر! ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

      مقالات

      ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

      لقد صار العراق قاب قوسين أو أدنى من انطلاق شرارة ثورة الجِياع التي ستكون ثورة عميقة لا تقتنع بتوفير الكهرباء والخدمات؛ لأنّ جماهيرها وصلوا لمرحلة الانفجار!

      المزيد
      طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة! طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

      مقالات

      طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

      أوقفوا حربكم ضدّ العراق والعراقيّين، وناضلوا للتطبيع مع الوطن والناس، وجَمّدوا السياسات الخَدّاعة، واعملوا لبناء الدولة المُنهكة، واحفظوا أسرار مؤسّساتها، وانشروا الأمن والسلام في ربوع الوطن، وبعدها يُمْكنكم أن تَدّعوا العداء للصهاينة وتُجرّموا التطبيع معهم!

      المزيد
      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق! عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      مقالات

      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      خلاص العراق من كافّة العواصف السياسيّة والأمنيّة والبيئيّة والمجتمعيّة والاقتصاديّة يكون بوقوف القوى الصافية على أرضيّة صلبة، والعمل لضمان استقرار الدولة والمجتمع عبر نشرّ الأمن، وبناء عقد اجتماعيّ جديد لا يَدخل فيه أيّ متورّط بدماء المواطنين

      المزيد
      العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة! العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

      مقالات

      العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

      هذا الحال المُربَك يدفعنا للتساؤل عن سبل الحلّ الأمثل، أو الأسرع لخروج العراق من هذه العاصفة القويّة التي تعصف بالعمليّة السياسيّة

      المزيد
      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات! صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      مقالات

      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      في وسط هذه المواقف الإعلاميّة المتناقضة تستمرّ فوضى المبادرات السياسيّة، ومنها مبادرة الإطار التنسيقي يوم الثلاثاء الماضي، والهادفة لإحراج التيار الصدري بحجة الخلاص من الانسداد السياسيّ المستمرّ منذ سبعة أشهر

      المزيد
      مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء! مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

      مقالات

      مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

      يفترض أن تكون الخطوة اللازمة والفوريّة هي إطلاق سراح جميع الأبرياء، وتخليصهم وعوائلهم من العذاب والبؤس والشقاء المرافق لهم في حالة "اللا حياة واللا موت" المفروضة عليهم بسبب الظلم وتغييب الأبرياء في دهاليز السجون المظلمة والقاتلة!

      المزيد
      المزيـد