عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص مستوطن في الشيخ جراح
  • جنبلاط: لا لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.. والرياض تدعمني
  • بديلا عن غاز روسيا.. ألمانيا توقع اتفاقا مع قطر في مجال الطاقة
  • الكشف عن أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز (شاهد)
  • هل ينجح الغرب بإقناع تركيا بشأن ضم فنلندا والسويد للناتو؟
  • "المستريح".. ظاهرة احتيال تجتاح مصر وضحاياها بالآلاف
  • أحزاب تونسية تنتقد إقصاءها من الحوار الوطني وتدعو للمقاطعة
  • روسيا تمنع بايدن ونحو ألف أمريكي من دخول أراضيها
  • كاتب إسرائيلي: جنازة أبو عاقلة أظهرت ضعفنا وخوفنا من "العلم"
  • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 13 مايو 2022 08:41 م بتوقيت غرينتش
    0
    العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

    مِن أين نبدأ في تناول الشؤون العراقيّة؟ من الربكة السياسيّة، أم من الاغتيالات والتصفيات المتبادلة بين "الإخوة الأعداء"، أم من المجتمع الراكض نحو المجهول؟

    لا يمكن لأذكى المُتابعين والمحلّلين السياسيّين، مع حالة الانسداد السياسيّ القائمة، أن يعرف إلى أين تتّجه عموم الدولة ولا حتّى المجتمع العراقيّ!

    تتنامى، ومنذ عدّة أشهر، حالة التناحر بين تيار مقتدى الصدر والقوى المتحالفة معه والإطار التنسيقيّ برئاسة نوري المالكي ومَنْ اصطفّ معهم!

    وحينما نحاول قراءة المشهد العامّ نجد أنّ مُهلة الأربعين يوما التي أعطاها الصدر بمبادرته "الأولى" للإطار التنسيقيّ لتشكيل الحكومة، بعيدا عنه، قد انتهت يوم السابع من أيّار/ مايو الحاليّ، وتأكّد للجميع فشل الإطار، وقبله التيّار، في تشكيل الحكومة، ولتبدأ بعدها مرحلة العبث السياسيّ، أو لعبة المبادرات!

    وكانت المبادرة الثانية من الإطار التنسيقيّ في الرابع من أيّار/ مايو 2022، ثمّ تلتها، بساعات معدودة، مبادرة أخرى للتيّار الصدريّ.

    الإطار والتيّار ومَنْ معهما قد رموا كرة النار بملعب المستقلّين، وقد تكون محاولة مَدْرُوسة لتسقيط النوّاب المستقلّين، لأنّهم يعلمون جيّدا أنّ غالبيّة "المستقلّين" ليسوا مستقلّين أصلا، ولا يُمكنهم أن يخرجوا من عباءة الصدر أو المالكي أو غيرهما!


    وتؤكّد المبادرتان على إعطاء الفرصة للنوّاب المستقلّين لتشكيل الحكومة، وقد حَدّدت مبادرة التيّار الجديدة المهلة بأسبوعين شرِيطَة اجتماع 40 نائبا في كتلة واحدة تَنضمّ لتحالف "إنقاذ وطن" بزعامة الصدر!

    والعجيب أنّ الإطار والتيّار ومَنْ معهما قد رموا كرة النار بملعب المستقلّين، وقد تكون محاولة مَدْرُوسة لتسقيط النوّاب المستقلّين، لأنّهم يعلمون جيّدا أنّ غالبيّة "المستقلّين" ليسوا مستقلّين أصلا، ولا يُمكنهم أن يخرجوا من عباءة الصدر أو المالكي أو غيرهما!

    ويبدو الآن أنّ هنالك ربكة داخل التيّار بسبب مبادرته للمستقلّين بتشكيل الحكومة، بدليل بيان رئيس الكتلة الصدريّة حسن العذاري يوم 9 أيار/ مايو 2022، الذي جدّد فيه التمسك بحكومة الأغلبيّة الوطنيّة، وأكّد بأنّهم أعطوا "فرصة ذهبيّة للمستقلّين لتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء، وجاء الردّ من بعضهم بالرفض"!

    فهل هذا تراجع من الصدر عن مبادرته، أم هنالك رسائل أخرى داخل هذا البيان؟

    ثمّ ألا يفترض أن تنتهي مهلة الأسبوعين ثمّ بعد ذلك يتحدّث التيّار عن ضياع فرصة المستقلّين "الذهبيّة" لتشكيل الحكومة؟

    والحقيقة لا ندري ما هي الغايات من هكذا مبادرات هشّة وقلقة، هل هي لتخدير الناس، أم لإطالة أمد حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي طالما هي تُحقّق مصالحهم ومكاسبهم الحزبيّة والشخصيّة؟

    وهذا الحال المُربَك يدفعنا للتساؤل عن سبل الحلّ الأمثل، أو الأسرع لخروج العراق من هذه العاصفة القويّة التي تعصف بالعمليّة السياسيّة.

    فهل الحلّ بالتوافق السياسيّ الشيعيّ؟

    أم بحكومة الأغلبيّة الوطنيّة الجامعة برئاسة جعفر الصدر؟

    أم بحكومة الأغلبيّة الطائفيّة (الشيعيّة) بزعامة المالكي؟

    أم بحكومة مستقلّة بعيدة عن هذه المحاور؟

    وبعيدا عن شكل الحكومة المرتقبة، فهل من الحلول الناجعة الذهاب لإعادة الانتخابات البرلمانيّة، وحلّ مجلس النوّاب لنفسه؟

    وهل ستُعاد الانتخابات دون الذهاب لإصلاح منظومة الانتخابات المركزيّة والمحلّيّة، بما فيها قانون الأحزاب السياسيّة؟

    وبعيدا عن شكل الحكومة المرتقبة، فهل من الحلول الناجعة الذهاب لإعادة الانتخابات البرلمانيّة، وحلّ مجلس النوّاب لنفسه؟ وهل ستُعاد الانتخابات دون الذهاب لإصلاح منظومة الانتخابات المركزيّة والمحلّيّة، بما فيها قانون الأحزاب السياسيّة؟


    وهل سيوافق الصدر، الفائز الأوّل، على حلّ المجلس وإعادة الانتخابات؟

    وهل سيوافق النوّاب الذين دفعوا ملايين الدولارات على دعايتهم الانتخابيّة، الشرعيّة وغير الشرعيّة، على ترك مقاعدهم؟

    وبعيدا عن جميع هذه الاحتمالات أو الحلول، أتصوّر أنّه لا يمكن أن يكون الحلّ بالعبث السياسيّ والزمانيّ، بل بالبرامج الدقيقة المدْروسة والقادرة على إنقاذ الوطن.

    إنّ حالة الموت السريريّ السياسيّ القائمة اليوم، ربّما، ستدفع الجميع للقبول بالأمر الواقع قبل أن تنفلت الأمور من بين أيديهم وتذهب إلى مرحلة الفوضى، وبالتالي سيقبلون بإعادة الانتخابات البرلمانيّة!

    هذه المبادرات المتأخّرة والمتناحرة ترافقها هذه الأيّام مُناحرات قانونيّة وشخصيّة وحزبيّة بين زعماء كتلة سياسيّة كبيرة، وربّما ستقود، إن لم يُسيْطَر عليها، لزلزال كبير ستصبّ نتائجه لصالح المالكي، الحالم بقوّة للعودة لرئاسة الحكومة للمرّة الثالثة بعد العام ٢٠٠٥!

    وتبقى الأيّام القلقة القليلة القادمة هي الحَكم في مصير مجمل العمليّة السياسيّة التي لم تنجح في ترتيب البيت العراقيّ.

    وبالتوازي مع الملفّ السياسيّ المُتشنّج، تصاعدت مؤخّرا التصفيات الجسديّة، ومن بينها حادثة مقتل أبو مريم الأنصاري، وزير البلديّات الأسبق والنائب السابق، والرجل الثاني في منظّمة بدر بزعامة هادي العامري، يوم الجمعة الماضي. وقد اختلفت الروايات حول مقتله. وهنالك أشرطة فيديو خلال تشييعه تؤكّد الغدر به، بينما رواية المنظّمة تقول بأنّه توفّي بحادث سير. وبعد أقلّ من 24 ساعة توفّي القياديّ في مليشيا "أئمّة البقيع" محمد التميمي، في ديالى بحادث سير آخر!

    بالتوازي مع الملفّ السياسيّ المُتشنّج، تصاعدت مؤخّرا التصفيات الجسديّة، ومن بينها حادثة مقتل أبو مريم الأنصاري، وزير البلديّات الأسبق والنائب السابق، والرجل الثاني في منظّمة بدر بزعامة هادي العامري، يوم الجمعة الماضي. وقد اختلفت الروايات حول مقتله


    ولا أحد يعرف مَنْ يقف وراء هذه التصفيات بين "رفاق الأمس"!

    أمّا على الصعيد المجتمعيّ فقد وصلنا لمراحل مُخيفة لم نسمع بمثلها في أسوأ عصور العراق الحديث، لدرجة أنّ شجارا وقع بين مواطنين في منطقة البساتين شرقيّ بغداد يوم 9 أيار/ مايو 2022 انتهى بمقتل أربعة أشخاص، وجرح آخرين بسبب الاختلاف على "سعر البطّيخ"!

    ولكم أن تتخيّلوا المديات السحيقة التي وصلها المجتمع، بحيث أنّ البطّيخة أصبحت أغلى من دم الإنسان!

    صدقا، لقد اختلط الحابل بالنابل، ولا يُمكن تصوّر ماذا سيكتب المؤرّخون عن العهد "الديمقراطيّ" في العراق، وكيف سيصفونه!

    ارحموا العراق، وارحموا الناس فلقد بلغ السَيل الزبى!

     

    twitter.com/dr_jasemj67
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    تصفيات

    أحزاب

    أزمات

    تحالفات

    #
    العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

    العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

    الجمعة، 13 مايو 2022 08:41 م بتوقيت غرينتش
    صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

    صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

    الجمعة، 06 مايو 2022 06:31 م بتوقيت غرينتش
    مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

    مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

    الجمعة، 29 أبريل 2022 05:44 م بتوقيت غرينتش
    مشاكل متنامية في مجتمع حائر!

    مشاكل متنامية في مجتمع حائر!

    الجمعة، 22 أبريل 2022 04:46 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        سياسة
      • قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        سياسة
      • حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        من هنا وهناك
      • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق! عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      مقالات

      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      خلاص العراق من كافّة العواصف السياسيّة والأمنيّة والبيئيّة والمجتمعيّة والاقتصاديّة يكون بوقوف القوى الصافية على أرضيّة صلبة، والعمل لضمان استقرار الدولة والمجتمع عبر نشرّ الأمن، وبناء عقد اجتماعيّ جديد لا يَدخل فيه أيّ متورّط بدماء المواطنين

      المزيد
      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات! صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      مقالات

      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      في وسط هذه المواقف الإعلاميّة المتناقضة تستمرّ فوضى المبادرات السياسيّة، ومنها مبادرة الإطار التنسيقي يوم الثلاثاء الماضي، والهادفة لإحراج التيار الصدري بحجة الخلاص من الانسداد السياسيّ المستمرّ منذ سبعة أشهر

      المزيد
      مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء! مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

      مقالات

      مقابر السجناء.. والتلاعب السياسي بالقضاء!

      يفترض أن تكون الخطوة اللازمة والفوريّة هي إطلاق سراح جميع الأبرياء، وتخليصهم وعوائلهم من العذاب والبؤس والشقاء المرافق لهم في حالة "اللا حياة واللا موت" المفروضة عليهم بسبب الظلم وتغييب الأبرياء في دهاليز السجون المظلمة والقاتلة!

      المزيد
      مشاكل متنامية في مجتمع حائر! مشاكل متنامية في مجتمع حائر!

      مقالات

      مشاكل متنامية في مجتمع حائر!

      مَنْ الذي أوصل العراق وأهله، باعتراف السياسيّين وقراءة الواقع، إلى هذه الدركات المخيفة من الدمار المجتمعيّ وفقدان الأمل؟

      المزيد
      تزوير التاريخ واجْتِثاث جماعة الصرخي! تزوير التاريخ واجْتِثاث جماعة الصرخي!

      مقالات

      تزوير التاريخ واجْتِثاث جماعة الصرخي!

      حينما يُكتب ‌التاريخ بنقاء وصدق، بعيدا عن المتملّقين والمزوّرين والمزيّفين، سيكون بذلك المرآة الصافية الناقلة لتجارب الشعوب في كلّ زمان ومكان، والمصباح الذي يُنير طريق البشريّة للاستفادة من تجارب الآخرين، وتجاوز مواطن الخلل والخطأ التي وقعوا فيها!

      المزيد
      مفاوضات بناء الدولة أم المكوّن! مفاوضات بناء الدولة أم المكوّن!

      مقالات

      مفاوضات بناء الدولة أم المكوّن!

      تقوم المفاوضات الناجحة على مناقشة الأفكار والأهداف، ولا تعتمد على الشخصانيّة ومطاردة الأشخاص، وبالذات في حالة كون الأشخاص غير متّهمين بتهم تتعلّق بالدماء والترهيب والتخويف؛ ولهذا يفترض العمل للتوصّل إلى المفاوضات الإيجابيّة التي تحقّق طموحات كلّ القوى بحسب ثقلها السياسيّ والشعبيّ.

      المزيد
      القلق السياسي وشهوة الحكم! القلق السياسي وشهوة الحكم!

      مقالات

      القلق السياسي وشهوة الحكم!

      يُذهل الفكر ويحتار القلم حينما يكونان وسط خلطة متناقضة من الأحداث السياسيّة والأمنيّة والمجتمعيّة التي تُنذر بخطر قادم لا محالة بعد أن غابت أو غُيِّبت سيادة الدولة وهيبتها، وهذه ببساطة حقيقة الواقع العراقيّ المرير اليوم.

      المزيد
      "تحرير العراق" وبرلمان كسر العظم! "تحرير العراق" وبرلمان كسر العظم!

      مقالات

      "تحرير العراق" وبرلمان كسر العظم!

      إلى متى ستبقى العمليّة السياسيّة غير المنتجة جاثمة فوق صدور العراقيّين، ومستحوذة على صناديق الاقتراع التي تُملأ بقوّة السلاح والدولار؟

      المزيد
      المزيـد