هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق جيش الاحتلال سلسلة تدريبات؛ بغرض حماية جبهته الداخلية من أي احتجاجات فلسطينية مرتقبة، وهي جزء من مناورات "عربات النار" استعدادا لأي حرب مستقبلية.
في الوقت ذاته، يركز جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا في التدرّب على ما ستقوم به قيادة الجبهة الداخلية من حاجة لما تسميه "عزل الشرايين" الرئيسية داخل دولة الاحتلال كجزء من الدروس المستفادة في حرب غزة 2021، والخوف من أعمال الاحتجاج المتنامية داخل حدود الدولة في حال نشوب حملة أخرى.
أمير بوخبوط الخبير العسكري، ذكر في تقرير نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21"، أن "جيش الاحتلال يقوم بتدريب ثماني كتائب من لواءين من قيادة الجبهة الداخلية يفترض أن تعالج حرية حركة قوافل الجيش في الأراضي المحتلة عام 48 بالتعاون مع الشرطة، وكل ذلك بهدف عزل المحاور الرئيسية لتجنب الازدحام المروري مع شرطة السير، بجانب تجهيز قوات الجيش بوسائل تفريق المظاهرات والذخيرة غير الفتاكة، للتعامل مع حالات العنف في المحاور التي ستتحرك فيها القوات على عدد من الطرق الرئيسية".
اقرأ أيضا: رعب إسرائيلي من اشتعال القدس بسبب "مسيرة الأعلام"
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يستعد للتدخل في التجمعات العربية داخل مناطق 48، خشية اندلاع جملة من الاضطرابات في هذه التجمعات الفلسطينية، في حين تبدو قيادة الجبهة الداخلية مجهزة بالسلاح والذخائر، بجانب الاستعانة مع أقسام الشرطة، وفي الوقت نفسه أكبر قدر ممكن من استمرار الإسرائيليين في حياتهم الوظيفية المدنية في حالة القتال، ودفاع الجبهة الداخلية ضد التهديدات بشكل روتيني".
وتابع بأنه من الواضح أن العامل الرئيسي في هذه المناورة هو التصدي للتحديات الأمنية، التي من المتوقع أن تواجه دولة الاحتلال داخل أراضي 48، تحسبا من انخراطها في أي حملة عسكرية مستقبلية، مع التشديد على أن الجيش سيحاول تجنب فرض الإغلاقات داخل عمق الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال، لاسيما في حال توجه قوى المقاومة لإطلاق الصواريخ في مناطق خطرة وسط دولة الاحتلال، أو تسلل المسلحين من قطاع غزة.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)