صحافة دولية

"ميرور" تنشر صورا للأمير أندرو خلال "رحلة جنسية" في تايلاند

أنفق الأمير أندرو نحو 4000 جنيه إسترليني في الليلة على فيلا خاصة في فندق "أمانبوري"- جيتي
أنفق الأمير أندرو نحو 4000 جنيه إسترليني في الليلة على فيلا خاصة في فندق "أمانبوري"- جيتي

نشرت صحيفة "ميرور ديلي" البريطانية صورا للأمير آندرو نجل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية خلال "رحلة سياحية جنسية" على متن يخت باهظ الثمن في تايلاند.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن الأمير أندرو "ذهب في جولات بنوادي الجنس ذات الضوء الأحمر مع الملياردير بيدو جيفري إبستين، وقضى عطلة مع جيسلين ماكسويل المتهم بالاتجار بالجنس، أثناء وجوده في تايلاند، حيث تم تصوير الأمير البريطاني على متن يخت بقيمة مليون جنيه إسترليني مع نساء يرتدين البكيني وأخريات عاريات الصدر قبالة سواحل فوكيت في تايلاند".

 

 

 

اقرأ أيضا: الغارديان: كيف يواجه الأمير أندرو "يوم العار"؟


وأضافت الصحيفة أنه "في مجموعة من الصور الشائنة، شوهد الأمير محاطا بعارضات أزياء عاريات الصدر يحتفلن على متن يخت قبالة ساحل منتجع فوكيت التايلاندي الساحلي، حيث قيل إن ماكسويل وإبستين كانا يقضيان نفس العطلة مع الابن الثاني للملكة، ويُعتقد أن الأول أقام في فندقه".


وقال مدير أحد الأماكن في منطقة الضوء الأحمر في باتونج للصحيفة إنه تشرف بزيارة ملكية عندما زار الأمير البريطاني حانة عاريات الصدر بمناسبة رأس السنة الميلادية لعام 2001، وقبل أشهر فقط من اعتدائه جنسيا على فرجينيا جوفري.

 


 

كانت العطلة قبل أشهر من ادعاء فرجينيا جوفري أنها تعرضت للاتجار بالأمير لممارسة الجنس


وبحسب التقرير فقد أنفق الأمير أندرو نحو 4000 جنيه إسترليني في الليلة على فيلا خاصة في فندق "أمانبوري" الفخم و"الحصري للغاية" في منطقة فوكيت التايلاندية.


وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير أندرو صرف في رحلته القصيرة جنوب شرق آسيا، نحو 240 ألف جنيه إسترليني، جرى دفعها من أموال دافعي الضرائب، منها 60 ألف جنيه إسترليني من دوره كقائد للبحرية الملكية قبل أن يتخلى عن المنصب في وقت لاحق في عام 2001.

وكان القصر الملكي البريطاني، قد جرد في وقت سابق النجل الثاني للملكة إليزابيث من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، بالتزامن مع رفض القضاء الأمريكي رد دعوى مدنية رفعتها امرأة تتهم الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيا حين كانت قاصرا.


وقال قصر باكنغهام في بيان؛ إنّه "بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إلى الملكة ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية".


وأضاف: "سيستمر دوق يورك في عدم تولي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي"، في إشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لن تمول أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.

ويواجه الأمير البريطاني البالغ من العمر 61 عاما مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين، الذي انتحر في السجن سنة 2019 وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل.

 


 

الأمير أندرو أصبح قريبًا من إبستين وماكسويل في وقت قريب من العطلة
التعليقات (0)