الصين: دول الخليج تدعم "موقفنا المشروع" تجاه الإيغور

حصلت الصين على دعم في عدد من القضايا من بينها معاملتها لمسلمي الإيغور من عدد من دول الخليج عقب محادثات بين وزراء خارجيتهم، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين.

وفي تصريح لوكالة "أسوشييتد برس"، أكد المسؤول الصيني ووزراء الخارجية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي،نايف فلاح الحجرف، دعمهم القوي لـ"المواقف المشروعة للصين بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وحقوق الإنسان".

وأضاف أنهم "أعربوا عن معارضتهم للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتسييس قضايا حقوق الإنسان"، مؤكدين رفضهم "تسييس الرياضة وأكدوا دعمهم" لاستضافة الصين لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية التي تبدأ في الرابع من الشهر المقبل.

وشارك في الاجتماعات وزراء خارجية السعودية والكويت وعمان والبحرين.

في المقابل، لم يتطرق بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي لما أورده المتحدث الصيني واكتفى بالإشارة إلى "الإنجازات التنموية الهامة التي حققها الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني"، وأعرب كذلك عن "تقديره للثقل الكبير والدور المهم للجانب الصيني في الشؤون الدولية والإقليمية".

والثلاثاء، كشفت وكالة الأنباء الصينية الرسمية عن تفاصيل الحوار الذي جرى بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وبين نظيره الصيني، وانغ يي، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو شرق الصين.

ونقلت الوكالة عن ابن فرحان قوله إن "السعودية تعارض دائما التدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتدافع بحزم عن مبدأ صين واحدة، وتؤيد بشدة الموقف الشرعي للصين بشأن المسائل المتعلقة بتايوان وشينجيانغ، فضلا عن حقوق الإنسان".

اقرأ أيضا: هذه تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي بنظيره الصيني

والصين متهمة باحتجاز أكثر من مليون مسلم من الإيغور في منطقة شينجيانغ كجزء من حملة للقضاء على ثقافتهم ولغتهم ومعتقداتهم التقليدية. 

وفي وقت سابق، حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من احتمالية ترحيل السلطات السعودية مواطنين صينيين من أقلية الإيغور إلى بلادهم.

وسجن الرجلان منذ أواخر عام 2020 دون تهمة، ونقلت المنظمة الحقوقية عن ناشط من الإيغور قوله إنه وثق من قبل خمس حالات قامت فيها السعودية بترحيل زملائه الإيغور قسرا إلى الصين في عامي 2017 و2018.