هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وكالة الأنباء الصينية الرسمية تفاصيل الحوار الذي جرى بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الصيني، وانغ يي، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين.
ونقلت الوكالة عن ابن فرحان قوله إن "السعودية تعارض دائما التدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتدافع بحزم عن مبدأ صين واحدة، وتؤيد بشدة الموقف الشرعي للصين بشأن المسائل المتعلقة بتايوان وشينجيانغ، فضلا عن حقوق الإنسان".
في المقابل، قال الوزير الصيني: "يتعين على الجانبين مواصلة دعم بعضهما البعض بحزم في حماية المصالح الأساسية لكل منهما، ومعارضة الأحادية والتنمر بشكل مشترك، وحماية المصالح الجماعية للدول النامية والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية".
وأضاف: "الصين مستعدة للعمل مع السعودية من أجل التنفيذ المشترك للتوافق الهام الذي توصل إليه زعيما البلدين لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية".
وبشأن القضية النووية الإيرانية، قال وانغ إن "الصين تدعم دول الخليج في إقامة منصات حوار متعددة الأطراف واتخاذ زمام المبادرة في القضايا الإقليمية بنفسها".
وجاء في بيان للخارجية السعودية أن "الجانبين عقدا جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض علاقات الصداقة المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك".
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 10, 2022
كما تطرق الوزيران إلى "العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم".
وأضاف البيان أن ابن فرحان ويي "تبادلا وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، كما تطرقا إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وفي وقت سابق، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، من احتمالية ترحيل السلطات السعودية مواطنين صينيين من أقلية الإيغور إلى بلادهم.
اقرأ أيضا: "رايتس ووتش": السعودية على وشك ترحيل إيغوريين إلى الصين
وقالت إن السلطات السعودية تستعد لترحيل رجلين من مسلمي الإيغور إلى الصين، حيث يواجهان خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.
وأوضحت أن السعودية تحتجز الرجلين بشكل تعسفي منذ تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، دون توجيه أي تهمة لهما.