هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وسائل إعلام عبرية، ارتفاع نسبة الفقر بين الإسرائيليين في 2021، وهو ما يشي بفشل سياسيات حكومة الاحتلال في معالجة هذه المشكلة خاصة بعد تفشي وباء كورونا.
وأوضحت صحيفة "معاريف" في تقرير أعده يوفال
بغنو، أن هناك "1.92 مليون إسرائيلي هم فقراء (ما يعادل 20 في المئة)، وفقا
لتعريف خط الفقر لدى التأمين الإسرائيلي بينهم نحو 860 ألف طفل و160 ألف إسرائيلي
بعد سن التقاعد".
وأكدت الصحيفة أن "12.2 في المئة من العائلات
الإسرائيلية تعيش في عدم أمان غذائي"، وفق تقرير الفقر الصادر عن مؤسسة
التأمين الإسرائيلي لعام 2020 والذي تم الكشف عنه مؤخرا.
ونوهت أن خط الفقر الإسرائيلي يبلغ 3500 شيكل شهريا
(دولار = 3.13 شيكل) للفرد، 7450 شيكل لزوجين مع طفل أو والد وحيد مع طفلين و 9000
شيكل للزوجين مع طفلين.
اقرأ أيضا: استمرار الخلافات الإسرائيلية حول لقاء عباس و"غانتس"
وتظهر المعطيات، أن "معدل الفقر حسب الدخل الاقتصادي اتسع وتعمق (2020)، وازداد انعدام المساواة، ومع ذلك، بشكل مصطنع ورغم الأزمة الاقتصادية الشديدة، انخفض الفقر في إسرائيل مقارنة بالسنة التي قبل أزمة كورونا، بسبب التدخل المكثف للحكومة ببسط شبكة الأمان مؤقتة للإسرائيليين".
وفي التقرير الحالي، تشير المعطيات لعام 2021، إلى
"ارتفاع في حجم الفقر وفقا للدخل الصافي، وارتفاع معدل الاشخاص والأطفال
الفقراء من 21.6 في المئة من عموم السكان و29.2 في المئة من الأطفال ممن عاشوا في
فقر في 2019 إلى 22.7 و 31.2 في المئة على التوالي، كما أن حجم الفقر في 2021
ارتفع عن تلك التي كانت في 2019، قبل نشوب الأزمة".
وتكشف معطيات تقرير الفقر لدى الاحتلال، أن "النمو
الاقتصادي في 2021 لم يتسلل بشكل متساوٍ إلى عموم السكان، وأنه رغم الانتعاش سجل
تفاقم ليس فقط في الفقر بل وايضا في عدم المساواة؛ فتقليص المساعدة التي منحت في
فترة كورونا، أدى لعدم المساواة في 2021 حسب الدخل الصافي الأعلى من ذاك الذي في
2020 بنسبة 3.3 في المئة".
وفي سياق متصل، أعلنت دائرة الإحصاء المركزية لدى
الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أن التعداد السكاني نهاية عام 2021 بلغ 9,449.000
نسمة؛ منهم 73.9 يهود و 21.1 في المئة عرب والباقي يتم تعريفهم كآخرين، وفق ما
أورده موقع "i24"
الإسرائيلي.
وبحسب المعطيات، خلال 2021 أضيف إلى سكان
"إسرائيل" 160 ألف نسمة، وبلغت نسبة التكاثر السكاني 1.7 في المئة،
وغالبية الارتفاع (83 في المئة) لعدد السكان جاءت من تكاثر طبيعي، والباقي (17 في
المئة) من الهجرة.
وبحسب المعطيات، الدول الأساسية التي جاء منها المهاجرين
اليهود الجدد هذا العام إلى فلسطين المحتلة هي؛ روسيا بنسبة 30 في المئة، فرنسا
14.6 في المئة، الولايات المتحدة 13.9 في المئة و أوكرانيا 12.4 في المئة.