هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتعقب الحكومة الليبية عشرات مليارات الدولارات من أموال نهبها الزعيم الراحل معمر القذافي، وأودعها في بنوك عالمية كبرى.
وفي هذا السياق، كشفت وكالة بلومبيرغ أن الحكومة قدمت طلب استدعاء أمام القضاء الأمريكي، للحصول على معلومات من 6 بنوك كبرى، تقول إن الأموال التي تقد بـ100 مليار دولار، مودعة فيها.
وقال مكتب استرداد أموال الدولة الليبية، في طلب استدعاء بمحكمة "مانهاتن" الفيدرالية الأمريكية، إن الأموال التي سرقها القذافي وعائلته وشركاؤه، تم تحويلها من خلال 6 بنوك كبرى هي: "أوف أمريكا كورب" و"يو بي إس غروب إيه جي" و"إتش إس بي سي هولدنغز بي إل سي" و"كريدي سويس غروب إيه جي"، و"نيويورك ميلون غورب" و"دوتش بنك إي جي"، و"جيه بي مورغان تشيس وشركاؤه" و"سيتي غروب".
اقرأ أيضا: بعد مرور 10 سنوات على الثورة ضده.. أين ذهبت أموال القذافي؟
وأضاف المكتب في استدعائه أن "عشرات المليارات من الدولارات من الأصول المملوكة للشعب الليبي سرقها القذافي وعملاؤه ولا تزال مفقودة"، في حين قال محامو المكتب إن هذا الجهد قد يصبح أكبر استرداد دولي للأصول في التاريخ.
ويقول المكتب الذي تأسس عام 2017، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لاستعادة الأصول المسروقة من الدولة الليبية خلال أربعة عقود من حكم القذافي، إنها تحاول تعقب الأموال المنهوبة من خلال الصفقات التجارية الفاسدة واختلاس الأموال الحكومية.
وحكم القذافي ليبيا من عام 1969 إلى عام 2011، عندما قُتل عقب الثورة التي اندلعت في شباط/ فبراير، ومنذ ذلك الحين فقد اختفت أموال طائلة تعود ملكيتها للشعب الليبي، قيل إن القذافي كان قد أودعها في بنوك عالمية، أو هرب كميات ضخمة منها جوا خارج البلاد.
وتذهب الكثير من التقديرات إلى أن قيمة الأموال الليبية في الخارج تزيد على الـ200 مليار دولار على شكل أصول وأسهم وودائع وحسابات بنكية في دول أبرزها أمريكا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا.