هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مجلة "ناشونال إنترست"
الأمريكية، إن الصواريخ الصينية، والمسيرات الإيرانية، تلعب دورا في تأجيج الحرب
الدائرة في إثيوبيا.
وتابعت بأن إثيوبيا اشترت مؤخرا من الصين أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ثقيلة، ومسيرات إيرانية من نوع "مهاجر 6".
ويقول التقرير إن حرب إقليم تيغراي تظهر
كيف تصل الصواريخ الصينية والطائرات بدون طيار الإيرانية إلى أيدي المزيد من
الجهات الفاعلة في الصراعات في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الصين، إنها تعارض العقوبات الأمريكية المحتملة على إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي في بكين، "إن الصين ترى دائمًا أن القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية يجب أن تلتزم بالعلاقات بين الدول".
اقرأ أيضا: تقارير عن بيع إيران طائرات دون طيار حديثة لإثيوبيا (صور)
وأضاف: "نعارض ممارسة الضغط السافر من خلال العقوبات، أو التهديد بفرض عقوبات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وأكد المسؤول الصيني أن إثيوبيا "شريك تعاون مهم للصين في أفريقيا"، وأن الأطراف المعنية في إثيوبيا لديها "الحكمة والقدرة على حل الخلافات الداخلية بشكل صحيح".
الشهر الماضي، أشار تقرير لموقع "أوريكس" إلى أن إثيوبيا وقّعت مع إيران عقدا لشراء عدد من الطائرات دون طيار من طراز "مهاجر 6"، بحسب ما أظهرته صور للأقمار الصناعية.
ولفت التقرير إلى أن "محطة التحكم الأرضية للطائرات من دون طيار الإيرانية ظهرت في صورة التقطت في مطار سيمارا الإثيوبي، خلال زيارة لرئيس الوزراء، آبي أحمد، إلى القاعدة".
وتظهر الصور "تسليم ما لا يقل عن طائرتين للتقييم قبل إتمام عملية شراء أكبر".
ولفت معدو التقرير إلى "تطابق واضح بين الصور ومحطة التحكم الأرضية الإيرانية، سواء في شكلها أو مجموعة الهوائيات الخاصة بها".
وتم الكشف عن "مهاجر-6" للمرة الأولى في عام 2017، ودخلت مرحلة الإنتاج الواسع بعد عام، وهي في الخدمة الآن في الأفرع الثلاثة للحرس الثوري الإيراني، وتم تسليم العديد منها لقوات الحشد الشعبي العراقية. ويذكر مصنعوها أن نطاق تشغيلها يصل إلى 200 كيلومتر، وحمولتها الفعالة تصل إلى 40 كيلوغراماً من الذخائر.