هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت
شخصية مُقرّبة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين، إنه
"لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون".
وكان
المسؤول الإسرائيلي يُعلّق على اجتماع وزير الحرب بيني غانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس، مساء الأحد في رام الله، بالضفة الغربية.
وأوضح
المقرب من بينيت أن لقاء غانتس- عباس، كان فقط من أجل القضايا العسكرية، وعمليات التنسيق
الأمني بين جيش الاحتلال والسلطة.
وأشار
إلى أنه لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت الراهن، ولن تكون هناك عملية
سياسية في المستقبل القريب.
من
جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن المصدر ذاته أنه "تمت الموافقة مسبقا على
الاجتماع من قبل رئيس الوزراء، وقد تناول القضايا الراهنة لجهاز الدفاع مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون".
وكشف موقع
"تايمز أوف إسرائيل" أن المصدر هو مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال.
والاجتماع
الذي عُقد أمس، هو الأول للرئيس الفلسطيني مع مسؤول إسرائيلي كبير منذ العام 2014،
حينما التقى في لندن مع وزيرة العدل الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني.
اقرأ أيضا: غانتس يلتقي عباس في رام الله.. اتفقا على تكثيف التواصل
وفي
ردود الفعل الإسرائيلية على اللقاء، صرح وزير إعلام الاحتلال الإسرائيلي يوعز هندل
للقناة 11 أن اللقاء ناقش قدرة السلطة على الحكم والسيطرة الأمنية والتنسيق الأمني.
مضيفًا: "من مصلحتنا عدم انهيار السلطة ودعمها اقتصاديًا، وأن تخلي الزبالة من
شوارع جنين ورام الله، وإضعاف حماس. اللقاء لم يتطرق للقضايا السياسية".
عاموس
جلعاد، الرئيس السابق للقسم الأمني - السياسي بوزارة الجيش، علق قائلًا: السلطة الفلسطينية
جزء من المؤسسة الدفاعية التي أقيمت هنا، التعاون الأمني معها رصيد إستراتيجي لإسرائيل،
في عملية "حارس الأسوار" حاولت حماس إشعال الضفة الغربية، لكنها باءت بالفشل.
الصحفي
تل ليف - رام أكد على أن إسرائيل معنيّة بتعزيز السلطة الفلسطينية وإضعاف حماس بعد
أن عملت لسنوات على عكس ذلك. حماس تعلمت في السنوات الماضية أنها بالقوة والاستفزاز
يمكن أن تحصل على أكثر ممّا يمكن.
أما الصحفي أمير بوخبوط فيرى أن التدخل الأمريكي
في الساحة الفلسطينية سيتوسع، وحكومة إسرائيل ستضطر لإجراء تغييرات ليس فقط في المنطقة،
بل بالأخص بالسياسات تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة. مضيفا: "معادلة حل مشكلة المحتجزين
والمفقودين مقابل إعمار غزة صعبة جدًا ولا تحصل بالضرورة على دعم من البيت الأبيض".