هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي الثلاثاء، إنه يتعين على "جميع الإثيوبيين القادرين" المشاركة في القتال ضد قوات إقليم تيغراي معلنا بذلك انتهاء العمل بوقف إطلاق النار.
ووصفت الحكومة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بأنها "منظمة إرهابية"، مشددة على أن العمليات العسكرية في الإقليم ستضع في أولوياتها سلامة ساكنيه وأمنهم.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء، آبي أحمد، جميع الإثيوبيين القادرين للانضمام إلى الجيش لمواجهة "جبهة تحرير تيغراي".
وقبل حوالي ستة أسابيع أعلنت الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد.
وتمكنت قوات "الجبهة الشعبية" في حزيران/ يونيو الماضي من استعادة السيطرة على عاصمة إقليم تيغراي (شمال)، مدينة مقلي، ما وجه ضربة موجعة إلى الحكومة الإثيوبية التي أجرت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حملة عسكرية بالإقليم.
اقرأ أيضا: قوات تيغراي تطلق سراح ألف جندي إثيوبي أسير
وفي 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة، حيث قُتل آلاف المدنيين.