هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر خبير عسكري إسرائيلي من انفجار الأوضاع في الساحة الفلسطينية، مع مسيرة الأعلام المقررة يوم غد الثلاثاء.
وأضاف نير دفوري في تقرير على القناة 12، ترجمته "عربي21"، أنه "في غضون يومين فقط، سيتم إطلاق مسيرة أعلام المستوطنين في المسجد الأقصى، التي تم تأجيلها من يوم الخميس الماضي، وستبدأ المسيرة في شارع السلطان سليمان، حتى باب العامود، حيث ستقام رقصة جماعية تحمل الأعلام الإسرائيلية".
وأوضح أن "خط سير المسيرة سيستمر المتظاهرون فيه بالتوجه إلى ساحة الجيش الإسرائيلي عبر بوابة يافا، ودخول الحائط الغربي، وبعضهم عبر الحي الإسلامي، والبقية عبر الحي اليهودي، حيث تراقب حماس باهتمام ما يحدث في القدس، استعدادًا لاستئناف المنظمة إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد المسيرة".
وأكد أن "وزير الحرب بيني غانتس صادق على تحديث بنك أهداف في غزة، وتم جمع عدة مئات من الأهداف الجديدة بعد الحرب الأخيرة في غزة.. إضافة إلى ذلك، فقد وافق غانتس على سلسلة من خطوات الرد في حالة تعقيد الحدث، ودخول إسرائيل في مواجهة جديدة، وفي الوقت نفسه يتعين على إسرائيل الرد على الاقتراح المصري بعقد مؤتمر في القاهرة بمشاركة إسرائيل وحماس ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
اقرأ أيضا: شرطة الاحتلال تعزز انتشارها في القدس.. ودعوات لانتفاضة
وأشار إلى أنه "من المهم أن نلاحظ في هذا السياق أن الفلسطينيين لم يتلقوا أي مساعدة في قطاع غزة منذ انتهاء عملية حارس الأسوار، ولا حتى في ما يتعلق بقضية تقليص مساحة الصيد، والمزيد من الإغاثة، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى اضطراب بين سكان قطاع غزة، ويجعل قيادة حماس تتعرض لمزيد من الضغوط".
وأوضح أنه على صعيد الوضع الأمني في أراضي الضفة الغربية، "فقد كان من المفترض أن يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أمر بتأجيل الإخلاء هذا الأسبوع حتى الخميس المقبل، وهناك احتمال أن يؤدي التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن إلى تأجيل الإخلاء قليلاً، لكنه لن يلغيه، وفقا لآخر التطورات".
وأكد أنه "في غضون ذلك، هناك عشرات المستوطنين الذين لديهم مبانٍ دائمة سبق لهم توصيل البؤرة الاستيطانية بالكهرباء والمياه، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق فسيتم إخلاء المستوطنين بالقوة، مع العلم أن اشتباكات ومظاهرات كبيرة حصلت بالقرب من البؤرة الاستيطانية قُتل خلالها متظاهر فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا، وتعتبر هذه التحدي الأساسي للحكومة الجديدة، وقد يشهد على كيفية تعاملها مع التحديات المستقبلية".