هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن المقاومة الفلسطينية أرادت أن توصل رسالة للاحتلال في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإن المقاومة كانت جاهزة لوقف إطلاق النار بعد ساعات من تفجر المعركة، وأخبرت الوسطاء بذلك في الأيام الأولى.
وتابع: "وضعنا الأمم المتحدة في صورة الأمر وأننا جاهزون لوقف
إطلاق النار بأي وقت بعد أن أوصلنا رسالتنا، وهي أنه لا يمكن للاحتلال أن يستفرد
بأهلنا في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، وأهالي حي الشيخ جراح".
ولفت إلى أنه لا يمكن للاحتلال أن يستمر في انتهاك
القوانين الدولية في ما يخص الأراضي المحتلة، ولا يمكن أن يستمر في حصاره على قطاع
غزة، وإجراءاته العنصرية بحق فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
ولفت إلى أن المعركة مع الاحتلال معركة مفتوحة في ظل
الانتهاكات ومصادرة الأراضي، وإن الفلسطينيين لا يريدون استمرار الحرب لأن كلفتها
باهظة، لكن الاحتلال مستمر في انتهاكاته.
ولفت السنوار إلى أن "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فشلت في كبح
جماح الاحتلال ووقف جرائمه، ووقف العالم متفرجا على آلة حرب جيش الاحتلال وهي تقتل
الفلسطينيين".
وردا على سؤال حول استهداف المقاومة الفلسطينية المدنيين والأطفال في إسرائيل، قال إن "إسرائيل التي لديها أسلحة متطورة، وتمتلك
تكنولوجيا متطورة تقتل الأطفال والمدنيين عمداً، وهذا لا يقارن بمن يدافع عن حقه
بأسلحة بسيطة".
وتابع بأنه "لو كان لدى المقاومة قدرات عسكرية وصواريخ موجهة لضرب
الأهداف العسكرية لاستخدمتها، لكننا ندافع عن أنفسنا بالمتاح، ولن نرفع الراية
البيضاء".