هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، مقالا افتتاحيا بعنوان "فيسبوك يعمل كمحرر ومراقب للرأي العام"، منتقدة أنه بات منصة غير محايدة.
ولفت المقال إلى أن فيسبوك "حاول إعادة تعريف نفسه على أنه صوت مسؤول في السياسة"، لكنه أشار إلى أن الموقع "تحول إلى حارس ومراقِب، وأصبح من المستحيل الآن تجاهل تحيزه المؤسسي".
اقرأ أيضا: موظفو فيسبوك يتهمون شركتهم بالتحيز ضد فلسطين
وأعاد المقال الإشارة كذلك إلى أن "فيسبوك سبق أن حظر في السابق منشورات تشير إلى أن كوفيد- 19، ربما ظهر لأول مرة في مختبر صيني، لكن بعد أن طلب جو بايدن من وكالات المخابرات الأمريكية مضاعفة تحقيقها في أصولها، قد يتخذ الموقع موقفا مغايرا".
وحذر المقال من أن هذا "منعطف محرج، يتسبب في أضرار جسيمة بالسمعة".
وقال إنه "من غير الواضح، لماذا كان الحظر في المقام الأول، فالخطأ البشري ليس مستحيلا".
اقرأ أيضا: حملة تطيح بتقييم "فيسبوك" نصرة لفلسطين.. هل تؤثر عليه؟
وبحسب الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، فإن "هذه الفرضية محل ثقة".
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم؛ إن سلوك فيسبوك "يناقض أي ادعاء بأنه منصة محايدة تسهل التواصل ببساطة".
يشار إلى أن الانتقادات لـ"فيسبوك" زادت، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين مؤخرا، وحظره المحتوى الذي ينتقد جرائم الحرب والانتهاكات والقتل الممنهج الذي يقوم به الاحتلال.