هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تضامن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مع الكاتب جمال الجمل، بعد اعتقاله من قبل السلطات المصرية قبل أيام.
وجمال الجمل كاتب مستقل، تم منعه من الكتابة في مصر على خلفية معارضته للنظام المصري، واستمر في كتاباته خلال فترة تواجده في تركيا، حاول خلالها البقاء على مسافة واحدة من الجميع، بما يضمن له تقديم النصح للنظام وللقوى السياسية الأخرى.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، سارعت نخب مصرية معارضة إلى التضامن مع جمال الجمل، مطالبين بإطلاق سراحه، أو الكشف عن مصيره، ومعرفة الاتهامات الموجهة ضده.
فيما ذكر زعيم حزب "غد الثورة"، أيمن نور، أن الجمل ظهر في وقت متأخر مساء أمس السبت أمام نيابة أمن الدولة؛ بدعوى وجود حكم بالحبس ضده بتهمة إهانة القضاء في إحدى مقالاته قبل سفره لإسطنبول عام 2016.
وأضاف أيمن نور في تغريدة له: "تؤكد الأنباء الواردة من القاهرة عن احتمالات نقل الكاتب الكبير لسجن طره رغم أن الحكم المدعى به غيابي، ولا يحتاج سوى لمعارضة استئنافية، وهو ما يستوجب الإفراج الفوري عنه".
عدد من النشطاء أعاد التذكير بما يقوله إعلاميو النظام المصري حول وجوب عودة المعارضة إلى مصر، والقيام بالمعارضة من الداخل، متسائلين: "ما هي أخبار معارضة الداخل الآن بعد عودة الجمل الذي اعتقل من المطار؟".
فيما أعاد الحقوقي هيثم أبو خليل نشر مقطع للإعلامي المؤيد للنظام نشأت الديهي وهو يدعو جمال الجمل إلى "العودة إلى مصر، والمعارضة من الداخل طالما أنه ليس له نزعات إخوانية فمصر تتحمل الجميع"، حيث تعجب أبو خليل وتساءل: "الآن جمال الجمل عاد إلى مصر ومختف قسريا! هذا هو إعلامكم، كلام فارغ وكاذب".
كما أعاد أبو خليل التذكير بواقعة اتصال السيسي بجمال الجمل هاتفيا لمدة عشرين دقيقة في 9 أيلول/ سبتمبر 2014؛ لمعاتبته على مقال كتبه الجمل في جريدة "المصري اليوم" انتقد فيه طريقة إدارة الدولة، وهو ما استتبعه إيقافه عن الكتابة، وإغلاق جميع الأبواب في وجهه.
وقال ناشطون إنهم يتفهمون الدوافع التي أدت بالجمل إلى العودة لوطنه من اشتياق لأسرته وبلاده، والإحساس القاتل بالغربة والوحدة خارج وطنه، مؤكدين أن تلك الأسباب أيضا لا تبرر لأي شخص أن يلقي بنفسه في فخ السلطة والمعروف نهايته بدائرة السجن الاحتياطي وتلفيق القضايا والسجن.
فيما تساءل المستشار القانوني وليد شرابي حول حجم الضغوط النفسية والاجتماعية التي مر بها الجمل، حتى أنه فضل تسليم نفسه إلى سلطات العسكر على أن تستمر غربته في تركيا؟ مضيفا أنه لم يكن قرارا موفقا، لكنه يتفهم دوافعه.
اقرأ أيضا: منظمات حقوقية وصحفية تطالب سلطات مصر بالإفراج عن الجمل
الصديق العزيز الكاتب الأستاذ #جمال_الجمل عاد من اسطنبول إلى القاهرة بعد أن ضاقت به الأرض بما رحبت، اعتقتلته السلطات في المطار كما هو متوقع..
— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) February 27, 2021
اللهم إنا نشكو إليك طعنات في الصدر.. وأخرى في الظهر.. اللهم نصرك الذي وعدت#أين_جمال_الجمل pic.twitter.com/JWYZTCvxeA
الكاتب #جمال_الجمل صاحب قلم وفكر مستقل، معارض لكل ما يخالف مبادئه يبغض الظلم ويحلم بدولة يسودها العدل مسكون بحب #مصر ولا يقوى على العيش بعيدا عنها فقرر الرجوع من #تركيا إلى القاهرة فتم احتجازه في المطار واقتياده إلى جهة غير معلومة فهل يكرر النظام جريمة #جمال_خاشقجي مع جمال الجمل؟ pic.twitter.com/MNK4VtiNpg
— د. محمد الصغير (@drassagheer) February 27, 2021
الصحفي الموسوعي الكبير #جمال_الجمل المختفي قسرياً عقب عودته من منفاه الإختياري هو الصحفي الوحيد الذي إتصل به السيسي20دقيقة ليعاتبه علي مقال كتبه في جريدة المصري اليوم ينتقد فيه طريقة إدارة الدولة وذلك في 9 سبتمبر 2014
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) February 27, 2021
بعد ذلك تم إيقاف الجمل عن الكتابة
وتغلق أمامه كل الأبواب
يتبع pic.twitter.com/1LZPAlaM0A
اعتقال زميلنا الكاتب الصحفي الكبير #جمال_الجمل فور عودته لمطار القاهرة
— Ayman Nour (@AymanNour) February 27, 2021
دون اي أسباب قانونية واضحه
#تيار_الأمة
— محمود فتحي (@MahmoodFathy01) February 27, 2021
⭕الصحفي #جمال_الجمل عاد من إسطنبول للقاهرة منذ أسبوع، واختفى منذ ذلك الوقت
كان بيننا وخسرناه للأسف، حاولت كثيرا التواصل معه الأشهر الماضية ولم يكن يرد على أحد، كلنا مقصرون ويجب أن نتعاهد بعضنا فالغربة مرة
فك الله أسره وخفف عنه، واستخدمنا جميعا في إنقاذ كل المعتقلين pic.twitter.com/eAf7wRkTuj
لأ أعتقد أن الأستاذ #جمال_الجمل كان لديه أي امل في أن يطلق أمن مطار القاهرة سراحه فور وصوله .
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) February 28, 2021
لكن السؤال
ما هي حجم الضغوط النفسية والاجتماعية التي يمكن أن يمر بها إنسان فيفضل أن يسلم نفسه إلى سلطات العسكر من أن تستمر غربته في تركيا ؟!
لا أعتقد أن قراره كان موفقا ولكن أتفهم دوافعه
أخي وصديقي الحبيب #جمال_الجمل
— أحمد عطوان AHMED ATWAN (@ahmedatwan66) February 27, 2021
معجون بحب مصر وقلبه وعقله
وحياته معلقة بعشق الوطن
كاتب لايملك سوى قلمه وحروفه
منعوه من الكتابة في #مصر
وحاصروا قلمه فهاجر يغرد من الخارج
مرض وتعب وأجهدته الغربة القاسية
فعاد للعلاج وليرى عائلته
فاعتقلوه من المطار.#الحرية_لجمال_الجمل pic.twitter.com/zdvdYIhVsr
لا أتصور أن الصديق #جمال_الجمل اقتنع بفخ إعلام السيسي "من أراد أن يعارض فليأت ليعارض من الداخل"، ولا أنه حركت مشاعره الآية المعلقة بمطار القاهرة "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، فهي موضوعة هناك للزينة فقط، جمال تعرض لخديعة، جمال لا يستحق السجن ، بل حقه في أن يعيش حرا آمنا في بلده
— جمال سلطان (@GamalSultan1) February 28, 2021
بعد الاعلان أمس عن اختفاء زميلنا الكاتب الصحفى #جمال_الجمل منذ الأحد الماضى .. وردت أنباء عن ظهوره فى وقت متأخر مساء أمس السبت أمام نيابة أمن الدولة بدعوى وجود حكم بالحبس بتهمة إهانة القضاء فى احدى مقالاته قبل سفره لإسطنبول عام 2016، وتؤكد الأنباء الواردة من القاهرة عن احتمالات
— Ayman Nour (@AymanNour) February 28, 2021
الى أبواق #السيسي :
— أحمد عطوان AHMED ATWAN (@ahmedatwan66) February 27, 2021
عمرو أديب @Amradib
أحمد موسى @_AhmedMoussa
مصطفى بكري @BakryMP
محمد الباز @elbaz_press
نشأت الديهي @eldeehy
صدعتونا وكل المصريين بعبارة:"تعالوا عارضوا من الداخل"
الكاتب #جمال_الجمل اعتقلوه في مطار القاهرة
أخبار الداخل فيكم ايه؟ والداخلية بتاعتكم عاملة ايه؟ pic.twitter.com/1yeDSdusQO
اعتقال الكاتب الصحفي المصري #جمال_الجمل فور عودته من اسطنبول الى مصر
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) February 27, 2021
تم توقيفه فور وصوله إلى مطار القاهرة واخفائه قسريا . pic.twitter.com/1iJU2ZMSGO
نشأت الديهي منذ عام دعي الكاتب الكبير
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) February 27, 2021
جمال الجمل أن يعود إلي مصر..ويعارض من مصر...!!!
الآن جمال الجمل عاد إلي مصر
ومختفي قسرياً...!!!
هذا هو إعلامكم...كلام فارغ وكاذب
ولابد أن تكون طبال رخيص لكي يوافقوا أن تعود سالماً إلي بلدك!!!https://t.co/xVLFZsoqCj#جمال_الجمل
بعد خمسة أيام من الإختفاء القسري تم عرض الكاتب الصحفي جمال الجمل على نيابة أمن الدولة منتصف ليل أمس السبت
— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) February 28, 2021
#صلاه_الفجر#الحرية_لجمال_الجمل #جمال_الجمل pic.twitter.com/Fyz4pGwJvn