هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن المعتقلات بالسجون الإماراتية يتعرضن "لقتل بطيء ومنهجي"، مطلقة حملة تضامنية تطالب بالإفراج عنهن.
وفي سلسلة تغريدات نشرتها المنظمة عبر "تويتر"، قالت إن "سجون الإمارات هي مقابر جماعية تتعرض فيها المعتقلات لقتل بطيء ومنهجي على أيدي سلطات الأمن التي تتفنن في التعذيب النفسي والبدني".
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 22, 2020
وذكّرت المنظمة بـ"مأساة النساء في مقار الاحتجاز غير الآدمية، ومعاناة علياء عبد النور، المرأة التي قتلها نظام ابن زايد عمدا، بعد أن تركها تصارع مرض السرطان وحدها في ظروف مزرية بالمعتقل".
وتوفيت عبد النور في أيار/ مايو 2019 داخل سجن الوثبة سيئ السمعة، وفقا لوصف المنظمة الحقوقية.
وأشارت المنظمة إلى أن "النظام الإماراتي ضرب بكافة المناشدات الدولية للإفراج عن المعتقلة علياء عبد النور عرض الحائط حتى قُتلت داخل سجونه".
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
وذكّرت المنظمة أيضا بمعاناة المعتقلات مريم البلوشي وإجلال عبد المنعم وأمينة العبدولي وغيرهن، ممن تعرضن للإخفاء القسري والتعذيب وتم تهديدهن بإلحاق الأذى بعائلاتهن، ووقعن على اتهامات ملفقة، إلى جانب منعهن من الزيارات أغلب الأوقات، والمعاملة المهينة من حارسات السجن، وقذارة الزنازين التي يمكثن بها.
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 22, 2020
وقالت المنظمة: "نستهل عامنا الجديد وما زالت دولة تحتجز المئات من المعتقلين والمعتقلات داخل سجونها".
وأضافت: "أوضاع الاحتجاز الكارثية في سجن الوثبة من تكدس داخل الزنازين وانعدام النظافة وانتشار الحشرات، عرضت الكثير من المعتقلات لمشاكل صحية تقابل بإهمال طبي متعمد".
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
وقالت المنظمة إن "توالي الاستغاثات من سجون الإمارات والإفادات التي يشهد بها ذوو معتقلين حاليين أو معتقلين سابقين والتي تصف حجم المعاناة الإنسانية داخل تلك المقار، تعد دليلا دامغا على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الإمارات، وكذلك ضعف المنظومة القضائية".
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
ولفتت المنظمة إلى أن المعتقلة السودانية إجلال عبد المنعم أكدت في تسجيل مسرب أن حارسات السجن يعاملنها بطريقة عنصرية تعرضها للكثير من الأذى النفسي والبدني، وتضاعف من معاناتها الكبيرة بالفعل في ظل ظروف الاحتجاز الكارثية.
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
أما المعتقلة أمينة العبدولي فأكدت أن "السلطات الأمنية أجبرتها تحت التعذيب، مثل كل المعتقلات، على التوقيع على أوراق دون قراءة محتواها، اتضح فيما بعد أنها اعترافات بتهم ملفقة لم يقمن بارتكابها".
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
كذلك، أرسلت المعتقلة أمينة البلوشي مناشدة للمجتمع الدولي لفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات في سجن الوثبة.
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) December 23, 2020
وتهدف الحملة التي أطلقتها المنظمة إلى "تسليط الضوء على معاناة المعتقلات والسعي إلى تشكيل رأي عام ضاغط على النظام الإماراتي من أجل إطلاق سراحهن، حيث تعاني المعتقلات من أوضاع احتجاز بالغة السوء تشكل خطرا داهما على أرواحهن".