هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل عملية عودة النازحين إلى مناطقهم في إقليم "قره باغ" الذي استعادته أذربيجان، فيما تستمر عمليات المراقبة الروسية وفق الاتفاق الأخير لوقف القتال.
وقالت منظمة الصليب الأحمر الدولي، إنها زادت من موظفيها هناك بسبب حجم العمل الكبير هناك.
وعلى صعيد سياسي، أبدت فرنسا استعدادها للمساعدة في "حماية التراث الديني والثقافي والتاريخي الأرمني"، في تصريح من المتوقع أن يثير مجددا غضبا أذريا.
اقرأ أيضا: فرنسا تتوعد تركيا بعقوبات على خلفية "إرسال مقاتلين لقره باغ"
وسبق أن أصدرت فرنسا العديد من التصريحات التي استفزت غضب أذربيجان، لا سيما أن الشيوخ الفرنسي أوصى بالاعتراف بانفصال "جمهورية قره باغ"، ما أثار حركة دبلوماسية غاضبة للأذريين، دفع باريس لإعلان أنها لن تعترف بالانفصال.
وعقد وفد فرنسي برئاسة وزير الدولة لشؤون الخارجية جان باتيست ليموان في يريفان، أمس السبت، اجتماعا مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.
وقال الوزير الفرنسي إن "حماية التراث الروحي في قره باغ يعد من الالتزامات ضمن إطار تسوية النزاع".
وأضاف: "الجهود جارية حاليا لإقامة التعاون مع المنظمات الدولية لحماية التراث الثقافي في المنطقة".
اقرأ أيضا: أذربيجان تحمل أرمينيا مسؤولية انفجار أوقع 4 قتلى بقره باغ
وأشار ليموان إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد تعهده بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية إلى أرمن قره باغ، مضيفا أنه "تمنى الرئيس الفرنسي إيصال هذه المساعدات في أسرع وقت، ويحتاج إليها حاجة ماسة المصابون والنازحون".
ووقع باشينيان مع الرئيسين الأذري إلهام علييف في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، إعلانا بشأن وقف القتال في "قره باغ"، ما دفع الأذريين لإعلان الانتصار في الإقليم.