هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زعمت وسائل
إعلام مصرية مؤيدة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن جماعة الإخوان المسلمين
تعتزم اغتيال الفنان والمقاول محمد علي، والتخلص من أبنائه، لأنه سحب البساط من
تحت أقدامهم، حسب مزاعمهم.
وقال الإعلامي
المُقرب من الأجهزة الأمنية، أحمد موسى، في برنامجه المُذاع على فضائية "صدى
البلد"، إن "جماعة الإخوان قررت تصفية المقاول الهارب محمد علي، لأنه
سحب البساط من تحت أقدامها"، مدعيا أن محمد علي لا يزال يتلقى تهديدات من
جماعة الإخوان بالتخلص منه ومن أبنائه.
كما ادعى رئيس
التحرير التنفيذي لصحيفة "اليوم السابع"، دندراوي الهواري، أن "جماعة
الإخوان خططت وقررت التخلص من المقاول محمد علي، بعملية (الصدمة والفزع) في قلب
برشلونة، وبدأت تنفيذ الخطة، بالتضييق المصطنع على أبنائه في تركيا، والترويج
بأنهم ملاحقون من النظام في مصر، ومهددون بالقتل"، مستندا إلى ما زعم أنها "معلومات
مُسربة من داخل التنظيم الدولي للإخوان".
وأضاف الهواري، نقلا عن مصادره المزعومة، أن "التضييق على أبناء محمد
علي في تركيا، هو تضييق مصطنع من جماعة الإخوان، لخلق حالة فزع وخوف، وتمهيد
نيراني لقتل محمد علي نفسه، وإلصاق التهمة بالنظام المصري، والمتاجرة بها في غرف
المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية
تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة"، بحسب قوله.
اقرأ أيضا: لماذا فشلت دعوة محمد علي للحشد في ميدان التحرير؟
وكان المقاول المعارض محمد علي قد ناشد، السبت، الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، حماية أفراد أسرته المقيمة في تركيا، من "تهديدات بالقتل" قال
إنهم تلقوها لإجباره على وقف الدعوات إلى التظاهر ضد النظام المصري.
وقال علي، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: "أتمنى من الله
أن يصل هذا الفيديو إلى السيد الرئيس رجب طيب أردوغان ناصر المظلومين. رجاء شخصي
أولادي بحماية حضرتك (أردوغان) وحماية الحكومة التركية وشعبها".
وفيما لم يتسن بشكل فوري التأكد من صحة ما أورده علي، في مقطع الفيديو، لم
يصدر عن السلطات المصرية أي تعليق بخصوصه حتى الآن.
وأشار علي، في مقطع الفيديو، إلى أن أولاده وزوجته يقيمون في تركيا منذ 9
أشهر، وكانوا يعيشون في أوضاع مطمئنة ولا يواجهون أي مشاكل.
وأضاف المعارض المصري البارز: "منذ حوالي أسبوع تلقى أولادي تهديدات
بالخطف، ومنذ 3 أيام تلقوا تهديدات بالقتل".
ومنذ 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، شهدت قرى مصرية تظاهرات تطالب برحيل السيسي،
استجابة لدعوات من نشطاء معارضين أبرزهم محمد علي، احتجاجا على تردي الأوضاع
المعيشية، ورفضا لقانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص.
وفي أوقات سابقة، أعلن محمد
علي تعرضه لتهديدات بسبب معارضته لنظام الرئيس السيسي، ودعوته للخروج في تظاهرات
ضده.