هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هبط الذهب بنحو 2 بالمئة خلال تعاملات الخميس، مع صعود الدولار من أقل مستوى له في عامين بدعم من توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وصعد الدولار، الخميس، من أقل مستوى في عامين بعد محضر أقل ميلا إلى التيسير النقدي عن المتوقع من البنك المركزي، ما أدى لإقبال على شراء العملة الأمريكية التي سجلت أعلى زيادة خلال يوم واحد منذ يونيو حزيران.
وقفز مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، واحدا بالمئة أعلى من أدنى مستوى في عامين عند 92.12 الذي بلغه يوم الثلاثاء. وعزز الدولار مكاسبه عند 92.90 في معاملات لندن المبكرة.
وكشفت بيانات رفينيتيف أن قفزة الدولار التي أعقبت بيان المركزي الأمريكي أمس الأربعاء كانت أعلى زيادة في يوم واحد للعملة الأمريكية منذ مطلع يونيو حزيران.
وبحلول الساعة الـ10:39 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب بنحو 2 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1934 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما تراجع بأكثر من 3.5 بالمئة إلى أقل مستوى في نحو أسبوع أمس الأربعاء.
اقرأ أيضا: الغرام بـ1000 جنيه.. ارتفاع سعر الذهب يعصف بالزواج في مصر
وفي أسواق النفط، هبطت أسعار الخام، الخميس إذ حذر منتجون كبار من تهديد لتعافي الطلب إذا استمرت أزمة فيروس كورونا لفترة طويلة، بينما انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بأقل من المتوقع،
1.06 بالمئة إلى 44.88 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي 1.07 بالمئة إلى 42.66 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت للأسبوع الرابع على التوالي، حتى مع ارتفاع صافي الواردات. لكن الانخفاض البالغ 1.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس آب يقل عن توقعات استطلاع للرأي أجرته رويترز أشار إلى هبوط بواقع 2.7 مليون برميل.
وتراجع الطلب على الوقود 14 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي على مدى الأسابيع الأربعة الماضية بحسب ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الأربعاء إن الطلب العالمي على النفط يجب أن يتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة في موعد مبكر ربما في الربع الرابع، بينما حث شركاء المملكة في أوبك+ على الالتزام باتفاق لخفض الإنتاج.
وكان الأمير عبد العزيز يتحدث في اجتماع افتراضي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في ما يعرف باسم مجموعة أوبك+. وكان الاجتماع مخصصا لمراجعة الامتثال لتخفيضات الإنتاج وأبقى على تخفيضات الإنتاج دون تغيير.
وقال أفتار ساندو مدير أول للسلع الأولية لدى فيليب للعقود الآجلة "النتيجة الإيجابية من اجتماع أوبك+ كانت موازنة لإعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الأمريكية في الأسبوع الماضي انخفضت (بأقل من) متوسط التوقعات".
لكن مسودة بيان لأوبك+ اطلعت عليها رويترز أظهرت أن موجة ثانية ممتدة من الجائحة تشكل تهديدا كبيرا لتعافي سوق النفط.