هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر مركز نيويورك للسياسة الخارجية تقريرا مفصلا عن الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى أن عديد الدول تشارك في تأجيج الصراع في البلاد، على رأسها دولة الإمارات.
وأدان المركز في تقريره، الدعم الذي تقدمه الإمارات للواء المتقاعد خليفة حفتر، والدفع بمرتزقة الفاغنر الروس في أتون الصراع، بموافقة روسية، مطالبا واشنطن بدور أمريكي أكبر لحل الأزمة، وضرورة إعادة فتح سفارتها في طرابلس، وإعادة السفير.
وشدد على أن الصراع الليبي القائم بالأساس على الثروات لا سيما النفط، استدعى تدخلا إقليميا دوليا على جانبي الصراع.
وعن الدعم التركي، قال المركز إن ما قدمته أنقرة من دعم مكثف لحكومة الوفاق الوطني أدى إلى تغيير كبير في الميدان، حيث تم طرد قوات حفتر، ومنع من الهجوم مجددا صوب الغرب الليبي.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي: إمدادات عسكرية مصرية جديدة لدعم حفتر (شاهد)
ولفت إلى أنه مع اقتراب القتال من نقطة حاسمة (سرت)، حان الوقت للولايات المتحدة للتقدم إلى الأمام على مستوى رفيع، مشيرا إلى أنه سيكون من الناحية المثالية تعيين مبعوث خاص لليبيا، وسيكون ذلك دافعا إضافيا لواشنطن للعمل كوسيط.
وتابع: "ليبيا هي الصراع الأكثر إرباكًا في العالم، فقبل عقد من الزمان كانت محنة البلد سببًا لإجماع نادر بين القوى العالمية (بما في ذلك روسيا)، التي انضمت إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، وكذلك جامعة الدول العربية، للتدخل عسكري ضد نظام القذافي، لكنها اليوم لا زالت في قبضة صراع متعدد الأوجه".