هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة
الغارديان البريطانية، إن الجمهوريين في أمريكا قلقون من تغير التركيبة السكانية للبلاد
مستقبلا، وبالتالي حدوث تحول سياسي بسبب تغير القواعد الانتخابية.
وفي مقال للكاتبة
زيرلينا ماكسويل، استعرضت نتائج استطلاع للرأي، أجراه مركز بيو للأبحاث، خلص إلى
أن 46% من الأمريكيين البيض قالوا إن وجود أغلبية غير بيضاء بحلول 2050 سوف يضعف
العادات والقيم الأمريكية، فين حين رأى ذلك 18% فقط من السود.
وبحسب ما نشرت
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد قالت الكاتبة إن ذلك يزعج
الجمهوريين، لذلك فهم يقومون بقمع الأصوات في مجتمعات الملونين.
وتابع بأن الجمهوريين
يعلمون أن الأرقام ليست في صالحهم، ويحاولون الإبقاء على الأغلبية البيضاء.
في سياق متصل،
أثار مشهد حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإنجيل أمام كنيسة بواشنطن، أثناء
تلويحه باللجوء إلى القوة العسكرية ضد المحتجين على العنصرية، جدلا واسعا في
الولايات المتحدة، وطرح تساؤلات حول استخدام الغرب للمسيحية لتبرير التمييز العرقي
في الوقت الحالي، ولشرعنة العبودية في القرون السابقة.
اقرأ أيضا: ترامب بهجوم عنصري ضد "عمر": هذا بلدنا ولا نريد "صومالا"(شاهد)
ورغم استنكار
قادة مسيحيين لخطوة ترامب، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن الأخير جاء بأصوات
الإنجيليين البيض المحافظين بالدرجة الأولى، وهم يشكلون 26 بالمئة ممن يحق لهم
التصويت في البلاد، إضافة لكونهم "الأكثر تدينا" مقارنة بنظرائهم من
أتباع الكنائس الأخرى، بواقع 64 بالمئة مقابل 35 بالمئة فقط، بحسب تقرير لوكالة
"بلومبيرغ"، اطلعت عليه "عربي21".
وبحسب إحصاء
حديث لمعهد "بيو" للأبحاث، فقد رأى 81 بالمئة من الإنجيليين البروتستانت
البيض أن ترامب "يحارب من أجل ما يؤمنون به"، رغم إثارته للجدل مرارا
بشأن مواقفه من الأقليات والمهاجرين والديانات الأخرى، بل وعلى صعيد ممارساته
الشخصية.