سياسة عربية

جدل حول فيديو قال كويتيون إنه سبب الهجوم على المصريين (شاهد)

تزايدت الانتقادات والهجوم من قبل فنانين وإعلاميين ونشطاء كويتيين ضد المصريين خلال الفترة الأخيرة- يوتيوب
تزايدت الانتقادات والهجوم من قبل فنانين وإعلاميين ونشطاء كويتيين ضد المصريين خلال الفترة الأخيرة- يوتيوب

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت مقطع فيديو أثار جدلا، وقال بعضهم إنه أحد الأسباب التي تكمن وراء الهجمات المتواصلة على العمالة المصرية ببلادهم، وازدياد المطالب بترحيلهم وعدم الاعتماد عليهم.

ووثق مقطع الفيديو قيام أحد أصحاب المطاعم بنقل اللحوم والأجبان والخضروات وغيرها من السلع التي يبيعها في مطعمه، في سيارة غير "مبرّدة"، ولا تنطبق عليها المواصفات الصحية.

وأثار الفيديو استياء الكثيرين بالكويت، داعين المواطنين لعدم التعامل مع المطاعم، واتهموا العمالة الوافدة بعدم النظافة واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض والجراثيم، على حد قولهم.


ودشّن مغرودن مجموعة من الوسوم المطالبة بطرد العمالة المصرية من الكويت، وأثارت سلسل الهجمات الكويتية المتواصلة منذ أيام سخط المصريين.

 

 

 

 

 

— بو راشد الحماد (@baselhammad10) May 27, 2020

 

وقبل أيام، شنّت نجمة "سناب شات" الكويتية، ريم الشمري، هجوما حادا على المصريين، واصفة إياهم بأنهم مجرد "خدامين ومأجورين" في بلادها.

وفي مقطع فيديو لها، قالت الشمري، إن الكويت لمواطنيها الكويتيين فقط، وليست للمصريين، لأنهم مجرد أشخاص مأجورين لخدمة الكويتيين، "ونعطيكم راتبا لخدمتنا نحن الكويتيين".

 

اقرأ أيضا: ناشطة كويتية تهاجم المصريين: أنتم مجرد "خدامين" لنا (شاهد)

ولم تكن ريم الشمري أول المهاجمين للوافدين المصريين فقد سبقتهم الفنانة الكويتية حياة الفهد، ثم المخرج والفنان الكويتي أحمد الشليان، وأيضًا الإعلامية الكويتية نادية المراغي.

كما شنّ الإعلامي الكويتي، مشاري بويابس، هجوما حادا على العالقين المصريين، مُستخدما شتائم وألفاظا جارحة لإهانتهم، الأمر الذي عرضه لانتقادات واسعة.

يُشار إلى أن قضية الوافدين تتفاعل في الكويت منذ أطلقت الفنانة حياة الفهد تصريحاتها المثيرة للجدل بشأنهم. كما علق عليها الفنان طارق العلي الذي دعا السلطات المعنية في الكويت إلى ترحيلهم لأن أمن البلد وهيبته أكثر أهمية من العلاقات الدبلوماسية، بحسب قوله.

ومطلع الشهر الجاري، استخدمت قوات الأمن الكويتية الغازات المسيلة للدموع لفض أعمال شغب واحتجاجات في مراكز إيواء عمال مصريين في العاصمة الكويتية اعتراضا على طول فترات انتظارهم لإعادتهم إلى بلدهم.

يُذكر أن نوابا بمجلس الأمة الكويتي، كانوا قد تقدموا باقتراح قانون يهدف لتنظيم دخول الأجانب إلى البلاد، وضمان عدم تأثيرهم على التركيبة السكانية في دولة الكويت.

وينص المقترح على وضع نسبة مئوية معينة لكل جالية، قياسا بعدد سكان الكويت، وفي حال تطبيقه سيتم ترحيل نحو نصف مليون مصري.

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الإثنين، 01-06-2020 03:24 ص
قالوا: أهل مكة أدرى بشعابها. هذا صحيح. الحملة اليوم على العمالة المصرية، وكانت في التسعينيات على العمالة الفلسطينية. على كل، للكويت كل الحق بالمحافظة على أمنها وتشغيل مواطنيها، ويجب أن تجرى عمليات التكويت بطريقة مدروسة جدا حتى لا تتأثر الكويت بفقدان العمالة ألأجنبية. أعتقد أيضا أن وباء الكورونا قد فتح العيون جيدا على العمالة الوافدة ومدى إحتياج بلدان الخليج لها.
adem
الأحد، 31-05-2020 07:35 م
قلّة النّظافة أمر نسبي نجده حتى في الدول المتقدمة و لا يختصّ به دين أو لون أو جنس ، النّظافة ثقافة حياة يومية ، السّؤال المطروح أين عمل المراقبة الرّسمية للمطاعم للتأكّد من التزاماتها الصحية ؟ و ماذا عن الأسياويين مثلا ؟ أعتقد أنّ الموضوع انحرف من مجرّد ظاهرة اجتماعية صحيّة وجب التّصدّي لها إلى عنصرية مقيتة ممزوجة باستعلاء لا لزوم له من باب الإسلام و الانسانية وهذه الحوادث لا يجب أن تخفي نماذج رائعة من حسن الضيافة والكرم شعبيا و رسميا .