هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، استعداده لدعم المفاوضات المحتملة بين مصر وأثيوبيا والسودان، حول أزمة سد النهضة، والتي توقفت منذ رفض أديس أبابا التوقيع على اتفاق مبدئي برعاية أمريكية.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية
بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ إنه "يرحب باستئناف المحادثات بين إثيوبيا ومصر
والسودان حول أزمة سد النهضة".
ودعا بوريل خلال محادثات مع
مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، إلى خفض التوتر بين
الأطراف، والسعي لإيجاد حل يرضي الجميع، مشددا على أن بروكسل مستعدة لتقديم الدعم
بهذا الشأن.
وأبدت مصر الأسبوع الماضي
استعدادها لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة مع كل من السودان وأثيوبيا، وقالت
وزارة الخارجية المصرية في بيان لها؛ إننا "مستعدون للانخراط في العملية
التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المزمع عقده".
اقرأ أيضا: مصر تعلن استعدادها لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" مجددا
ولفتت القاهرة إلى أن موقفها
هذا يأتي انطلاقا من نتائج الاجتماع الذي عُقد يوم 21 أيار/ مايو الجاري، بين رئيس الوزراء
السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي تم خلاله الاتفاق
على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات، لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق
ملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله، حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة،
على حد قولها.
جاء ذلك عقب إعلان أديس
أبابا اعتزامها البدء بملء خزان سد النهضة خلال العام الجاري، دون الاتفاق المسبق
مع السودان ومصر، ما دفع الأخيرة لتقديم مذكرة رفض واحتجاج في مجلس الأمن.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر
2019، رعت واشنطن، محاولات لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، إلا
أن تلك الجهود فشلت رغم أن مصر وقعت منفردة في شباط/ فبراير الماضي بالأحرف الأولى
على اتفاق لملء السد وتشغيله.