هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبرت كل من الأردن وتركيا عن رفضهما للخطة الإسرائيلية الجديدة التي أعطت الضوء الأخضر لبناء سبعة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ودانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها الموافقة الإسرائيلية عن الخطة، محذرة من أن استمرار سياسة الاستيطان "يقتل فرص السلام".
ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة ضيف الله الفايز تأكيده أن الإعلان يشكل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن وخطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل".
وحض الفايز المجتمع الدولي على التحرك "بشكل فاعل وجاد" للحؤول دون تنفيذ الخطة، محذرا من تبعاتها.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، "نفتالي بينيت" على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا: المصادقة على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة
وقالت الوزارة، في بيان الخميس: "نرفض بشدة تصرف إسرائيل وتجاهلها للقانون الدولي وخاصة قرارات الأمم المتحدة".
وأضافت: "نجدد وقوفنا دائمًا إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، والشعب الفلسطيني الشقيق".
وأشارت أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي السماح ببناء آلاف المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، "هو أحدث مثال على نهج إسرائيل المتهور".
ولفت البيان إلى أن إسرائيل تحاول تحقيق حسابات سياسية داخلية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في وقت يشعر فيه العالم بحاجة ماسة للسلام والاستقرار جراء جائحة كورونا، ما يؤكد رغبة إسرائيل في ترسيخ سياسة الاحتلال والاضطهاد يوما بعد يوم.
وطالبت الخارجية التركية، بالإنهاء الفوري لممارسات إسرائيل غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن استمرارها يقضي على منظور حل الدولتين.
والأربعاء، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، "نفتالي بينيت" على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie