عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وفاة عشرات المهاجرين بغرق قارب قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب يعفو عن إسرائيلي جند جاسوسا أمريكيا لصالح الموساد
  • تأسيس أحزاب مصرية بالخارج يثير جدلا بين مؤيد ومعارض
  • وفاة أبو هريرات الأقصى..
  • أتلانتا يتعادل مع أودينيزي ويتجاوز يوفنتوس
  • انتشال 10 جثث من مقبرة جماعية جديدة بترهونة الليبية
  • حيّ على الثورة
  • هل تحسم نجاحات "الحوار الليبي" ملف الحكومة الجديدة؟
  • انفجار جديد يستهدف شاحنات للتحالف الدولي بالعراق
  • جو بايدن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    أين الحقيقة؟

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 19 أبريل 2020 11:22 ص بتوقيت غرينتش
    2
    أين الحقيقة؟
    لا أحد يعلم ما الذي يحدث في مصر!

    منذ عدة أيام أذاعت إحدى القنوات التلفزيونية المصرية بثا مباشرا لعملية اشتباك "سينيمائية" بين الشرطة المصرية وبين ما سمته القناة "مجموعة إرهابية" في أحد أحياء القاهرة، واستمر هذا الفيلم (حسب شهود العيان) عدة ساعات، وانتهى بمقتل المجموعة التي وصفت بالإرهاب (كالعادة)، ومقتل عنصرين من الشرطة.

    كثير من أهل المنطقة كتبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يفيد بأن الأمر لا علاقة له بالإرهاب، وأن ما حدث كان حادثا جنائيا، فالمجموعة كانت عصابة استولت على أموال من شركة صرافة، وبعد هروبها طاردتها الشرطة، وتطورت الأحداث حتى حوصرت المجموعة في إحدى البنايات، وحدث ما حدث (الروايات كثيرة، ولكن غالبيتها تدور حول حادث سطو).

    دائما تنتهي اشتباكات الشرطة مع المجموعات "الإرهابية" بمقتل المجموعة كلها، ودائما لا شهود!

    يذكرني ذلك بمقتل خسمة مصريين اتهموا بأنهم تشكيل عصابي يسرق الأجانب، وأنهم قاموا باختطاف وقتل الباحث الإيطالي المغدور "جوليو ريجيني"، قتلتهم الشرطة جهارا نهارا، (ولم يبق منهم واحد ليشهد)، ثم تبيّن بعد ذلك أنهم أبرياء، ونشرت أدلة براءتهم في العالم كله، ولم يجر حتى اليوم أي تحقيق في الأمر، فأهل الحكم في مصر لا يعبأون بالحقيقة، ولا أحد يستطيع محاسبتهم.

    * * *

    يظن البعض أن الحديث عن الأحداث الإرهابية من هذا النوع ترف، وأن المواطن "العادي" لا علاقة له بإخفاء الحقائق في مثل هذه المواضيع ذات الطبيعة السياسية، ولكن الحقيقة أن طباع أنظمة الحكم تظهر في جميع شؤون الحياة، بما فيها الشؤون الحيوية التي تمس المواطن في أمنه، ولقمة عيشه، وشربة مائه، وصحته، وتعليمه، وغيرها.

    نرى اليوم تعامل نظام الحكم في مصر مع جائحة كورونا، لا أحد يعلم ما يحدث، ولا أحد يعلم إذا كانت الحكومة نفسها تعلم.. لا أحد يعلم هل تملك أجهزة الدولة الإرادة في أن تعلم، أو ربما لا تملك الكفاءة.. لا أحد يعلم.

    المؤشرات تؤكد أن ما يجري في مصر أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، وأن ما تعلنه الحكومة ليس أكثر من بيانات "مختلقة" الهدف منها إظهار البلاد في حالة جيدة، بحيث لا تتوقف عجلة الإنتاج، وبحيث لا تتحمل الدولة أي التزامات ناتجة عن توقف تلك العجلة "المزعومة".

    لا بد من ملاحظة أن أهل الحكم في تلك اللحظة يجمع بينهم قاسم مشترك هو "الجهل"، فرأس السلطة وغالبية المحيطين به يعانون من جهل تعليمي فادح فاضح، وهم يكرهون العلماء (كعادة المستبدين) ولا يجرؤ أحد على تقديم نصيحة صادقة، لأن جهلهم يظهر لهم هذه النصائح تطاولا، لأن مجرد ظهور العلماء في الصورة يذكرهم بمدى جهلهم وسطحيتهم.

    في الإكوادور.. في مدينة "غواياكيل" على وجه التحديد أصبحت جثث المرضى الذين قتلهم فيروس كورونا تلقى في الشوارع ولا تجد من يدفنها!

    في مصر.. كثير من الذين توفاهم الله بالمرض لا يجدون من يغسلهم، وحدث في بعض الأماكن أن تجمهر الأهالي رافضين دفن بعض من قتلهم الفيروس في مدافن البلد، وبالتالي يمكن أن تتطور الأحداث بشكل خطير، بشكل لا يمكن تخيله.

    لقد أصبحت أي حادثة وفاة في مصر اليوم تستدعي أسئلة من كل المتخصصين في تغسيل جثث الموتى (كيف مات؟ هل هو مصاب بكورونا؟)، وفي حالة وجود أي شك بالإصابة يعتذر المغسل فورا.

    إن مصر في ظل النظام الحالي مهيأة لكارثة كبيرة، وأول ما يؤدي لهذه الكارثة هو سياسة التعتيم الذي تفرضه الأجهزة الأمنية على كل شيء، على أي شيء، مهما كان أو غير مهم.

    * * *

    من الأسئلة التي تطرح أيضا في شأن الجائحة قرار إغلاق المساجد والزوايا في مصر، وهو قرار سليم، ولا يناقض الشرع، بل هو عين ما تفرضه الشريعة الإسلامية التي تفرض الحفاظ على النفس الإنسانية أكثر من أي شيء.

    ولكن المحير أن يتساهل النظام في كل التجمعات والنشاطات الإنسانية الأخرى، ويصرّ إصرارا كاملا على غلق المساجد!

    هذه ليست دعوة لفتح المساجد، فالقرار صحيح، وهو ما تفرضه الشريعة كما قلت، وكلامي هنا ليس أكثر من دعوة أو نصيحة أو "التماس" بغلق كل أشكال التجمعات الإنسانية، لا فرق في ذلك بين كنيسة أو موقع تصوير مسلسل أو فيلم، وبين مواصلات عامة.. إلخ.

    إن قرار منع التجول ليلا، والسماح به صباحا قرار لا يفهمه أحد، ولا يوجد له منطق علمي يمكن أن يشفي غليل المتسائلين عن الحكمة خلفه.

    وكما قلت.. يظل في مصر كل شيء غامضا، ولا أحد يعرف على وجه الدقة أين الحقيقة.. فالحقيقة في مصر دائما أمر محظور على الغالبية العظمى من الناس.. ومحاولة معرفة الحقيقة في مصر دائما تجلب لصاحبها المتاعب، بل إنها قد تكون طريقا مختصرة للهلاك.

    نسأل الله أن يلطف بالشعوب المستضعفة.. وأن يكشف هذه الغمة عن الإنسانية كلها.. وأن يقينا شر الحكام المستبدين الذي يخفون الكوارث عن الناس ثم تنفجر فجأة في وجوه البسطاء.. حينها يستقلون طائراتهم الخاصة.. ويتركون البلاد والعباد لمصير لا يعلمه إلا الله..

    موقع الكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السيسي

    كورونا

    الإرهاب

    تضليل

    #
    أخطاء لم نقع فيها

    أخطاء لم نقع فيها

    الأحد، 17 يناير 2021 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الأحد، 10 يناير 2021 12:02 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات في زمن الهزيمة

    انتصارات في زمن الهزيمة

    الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    تعظيم سلام

    تعظيم سلام

    الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: سديرةفريد

      الأحد، 19 أبريل 2020 03:34 م

      الجديد الجديد

      بواسطة: سفينة بدون ربان

      الأحد، 19 أبريل 2020 07:09 م

      تخيل شعب مصر في سفينة أفراد طاقمها من اللصوص الذين لا يعرفون قراءة خرائط الملاحة، إلى أين هم ذاهبون ؟ هل من منادي؟

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • رحيل "أبي الهريرات".. أبرز المرابطين في المسجد الأقصى (شاهد)

        رحيل "أبي الهريرات".. أبرز المرابطين في المسجد الأقصى (شاهد)

        من هنا وهناك
      • مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        سياسة
      • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      تعظيم سلام تعظيم سلام

      مقالات

      تعظيم سلام

      تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..

      المزيد
      سَلِّمْ واسْتَلِمْ سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      مقالات

      سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..

      المزيد
      المعتدلون.. المعتدلون..

      مقالات

      المعتدلون..

      نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة

      المزيد
      للأسف.. ربحت الرهان للأسف.. ربحت الرهان

      مقالات

      للأسف.. ربحت الرهان

      الحقيقة أن الأنظمة - كلها أو جلّها - تستطيع أن تتجاوز هذه الأحداث "العابرة"، فحياة مواطن حين توضع أمام مليارات الدولارات، لا تهم..

      المزيد
      تطبيع وتطبيع تطبيع وتطبيع

      مقالات

      تطبيع وتطبيع

      هذا الوضع من الصعب أن يستمر في الفترة القادمة، وليس معنى ذلك أننا سنرى السيد "بايدن" يخوض حروبنا نيابة عنا، بل غاية ما في الأمر أن سمت الرئاسة سيعود كما كان، وستعود للمؤسسات كلمتها، بعد سنوات من الحكم عبر "تويتر"..

      المزيد
      المزيـد