كورونا تحصد وفيات إسرائيلية جديدة.. ونقص بمواد الفحص

سجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتى مساء السبت، 44 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-10"، بعد رصد 4 حالات جديدة.

 

وقالت وزارة الصحة في بيان، إنها سجلت 4 وفيات، آخرها لمسن يبلغ 88 عامًا في مستشفى "أساف هاروفيه" قرب مدينة تل أبيب (وسط)، وهو يعاني من أمراض مزمنة قبل إصابته بكورونا، لافتة إلى أن عدد المصابين الكلي بالفيروس بلغ 7851، بينهم 108 حالات خطيرة".

ومع إعلان وزارة الصحة، وصل عدد الحالات الذين تم الكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا، السبت، 423 حالة، وتبلغ أعمار الوفيات الذين تم الكشف عنهم السبت بين 67 و88 عاما.

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عدد وفيات كورونا وصل إلى 44 شخصا، بعد وفاة أحد نزلاء دار المسنين في مدينة بئر السبع المحتلة.

 

وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن "الضحية رقم 43 هو مسن يبلغ من العمر 76 عاما توفي في مستشفى برزيلاي بمدينة اشكلون"، لافتة إلى أن ابن المتوفي أصيب بالفيروس، ويرق في المستشفى وحالته خطيرة.

 

ووفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الضحية رقم 42 هي مسنة تبلغ من العمر 88 عاما توفيت في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، وكانت تعاني من أمراض مزمنة.

وكانت قد توفيت في مستشفى إيخيلوف أيضا يوم الجمعة سيدة عمرها سبعون عاما إثر إصابتها بفيروس كورونا .فيما توفي عصر الجمعة مسن في مستشفى مئير بكفار سابا جراء الفيروس وعمره 79 عامًا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يغلق مدينة لـ"اليهود المتدينين" بسبب تفشي كورونا

وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس يبلغ 7428 شخصا.

ووُصفت حالة 113 من المصابين بالخطيرة بينهم 96 شخصا يستعينون بأجهزة التنفس الصناعي.

وبحسب تقييمات الوزارة فإن حصيلة الإصابات قد تصل إلى عشرات الآلاف إذا ما استمرت وتيرة انتقال العدوى على النحو الحالي حتى نهاية الشهر الجاري.

 

وفي سياق متصل، ذكر الصحفي الإسرائيلي في موقع ريشت نيوز نداف إيال بتغريدة بـ"تويتر"، أن وزارة الصحة الإسرائيلية قررت عدم فحص الأشخاص الذين لم يكونوا على اتصال بمصابين مؤكدين أو عادوا من الخارج، بما في ذلك اليهود المتدينين، وذلك نظرا لقلة أشرطة الفحص الخاصة بفيروس "كورونا".

 

— ??? ??? Nadav Eyal (@NadavEyalDesk) April 4, 2020

 

وفي هذا الإطار، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر لم تسمه بوزارة الصحة، قوله إن "المختبرات التي تجري فحوصات كورونا لم تعد قادرة على التحكم في العدد الكبير من الفحوصات بسبب نقص المواد اللازمة".

وحسب المصدر ذاته، فإنه "اعتبارا من الخميس الماضي تجرى الفحوصات فقط لمن خالطوا مريضا مؤكدا بكورونا، إضافة للعائدين من الخارج، والطواقم الطبية التي ظهرت عليها أعراض المرض".