هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث صياد فلسطيني عن عشقه لمهنة صيد السمك، التي يمارسها منذ عشرات السنين على شاطئ مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر منذ 14 عاما.
"عاشق الصيد"، هو اللقب
الذي يعكس مدى حب الصياد فريد عبد الرحيم النجار "أبو محمد" (67 عاما)،
الذي يقيم في منطقة المواصي على شاطئ مدينة خان يونس، حيث بدأ عمله في الصيد منذ
أكثر من 35 عاما.
وأوضح النجار لكاميرا
"عربي21"، أنه ورث مهنة الصيد عن والده وأجداده، لافتا إلى أنه ينزل إلى
البحر تقريبا بشكل يومي؛ سواء كان هناك صيد أم لا، لأنه "عشق" الصيد،
الذي لا يستطيع إلا أن يداوم على ممارسته باستمرار.
وعن الفرق بين الصيد في هذه الأيام
والتي سبقتها، ذكر النجار، أن "الصيد اختلف، حيث كان الصيد وفيرا في الماضي والمناطق مفتوحة للصيد، ولا وجود للمضايقات التي يعاني منها الصيادون (من قبل
الاحتلال)".
اقرأ أيضا: إسرائيل توسع منطقة الصيد البحري في غزة إلى 15 ميلا
ونوه إلى أن "المضايقات اليوم
من الجنوب (مصر) والشمال (الاحتلال)، ويتم إطلاق النار على الصيادين"، لافتا
إلى تقليص مساحة الصيد المسموح بها من قبل الاحتلال، إضافة لعدم الصدق في الحديث
عن المساحات المسموح بها للصيادين.
وتابع: "يقول الاحتلال سمحنا
لكم بالصيد في مساحة 6 ميل، وفي الأصل الاحتلال لا يسمح بـ3 ميل، ويقول 9 ميل وهو
لا يسمح بـ6 ميل".
"عاشق الصيد"، يرى أن
زيارة البحر تساهم في إزالة الحجم الأكبر من الهموم التي يحملها الإنسان الفلسطيني
المحاصر في القطاع، مشيرا إلى أن "البحر يعلّم الصبر".
التقرير المصور.. لمزيد من التفاصيل