هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن دعم بلاده
لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا هو الذي حقق التوازن في الموقف، والنتيجة هي وقف
إطلاق النار، مؤكدا أن أنقرة جعلت شروط وقف إطلاق النار ممكنة.
واتهم قالن، في مقابلة مع قناة CNN، الاثنين، فرنسا ومصر
وجهات أخرى لم يسمها بإزكاء العنف في ليبيا، من خلال تزويد قوات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر بـ"جميع أنواع الأسلحة" والمرتزقة من السودان وتشاد، لافتا إلى أن
فرنسا تحاول إلقاء اللوم على تركيا بسبب الأزمة في ليبيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن بلاده تدعم عملية
الأمم المتحدة، وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قام "بعمل جيد"، لكنه
أضاف أن "كل شيء هش في ليبيا"، وأنه يتعين على المجتمع الدولي أن يجتمعوا
لإنهاء العنف في البلاد، مضيفا: "دعونا نعترف أننا لا نتعامل مع وضع مثالي".
وألقى قالن، باللوم على قوات حفتر لخرقها الاتفاقات
"مرة تلو الأخرى"، وحملها مسؤولية العنف في البلاد.
اقرأ أيضا: حفتر يغادر موسكو دون التوقيع على "الاتفاق".. وروسيا تعلق
وتشن القوات الموالية لحفتر منذ أشهر عملية عسكرية من
أجل السيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.
وبدأت هدنة بين الجانبين منتصف ليلة الأحد، لكن كل طرف
يتهم الآخر بخرقها. وكان يُفترض أن يوقع السراج وحفتر على بنود اتفاق وقف إطلاق
النار في موسكو.
وقُتل ما لا يقل عن 1000 شخص في
طرابلس وحولها في الفترة بين نيسان/ أبريل وتموز/ يوليو 2019، وفقا لمنظمة الصحة
العالمية، في قتال قوات حفتر للسيطرة على العاصمة.