هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس المجلس
الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، أن المفاوضات حول العلاقة المستقبلية بين الاتحاد
الأوروبي وبريطانيا لن تتم ضمن المهلة المحددة حتى نهاية 2020 أيا كان الثمن، وذلك بعد فوز حزب المحافظين البريطاني في الانتخابات.
وقال ميشال ردا على
سؤال حول المهلة الضيقة المتبقية للتفاوض بشأن اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد بريكست
المقرر في 31 كانون الثاني/يناير "من غير الوارد إتمام المفاوضات بأي ثمن،
يمكن إتمام مفاوضات حين نعتبر أن النتائج متوازنة وتضمن مراعاة مختلف المخاوف".
وحذّرت رئيسة المفوضية
الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الجمعة، من ضيق المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق
تجاري مع بريطانيا، بعد ساعات من الفوز الحاسم الذي حققه المحافظون.
اقرأ أيضا: التايمز: ماذا تعني هزيمة حزب العمال لمستقبل بريطانيا؟
وقالت فون دير لاين
إنها "جاهزة للعمل" منذ اليوم التالي لبريكست من أجل إقامة علاقة تكون
"أقرب ما يمكن" بين الطرفين بهدف التوصل إلى تفاهم بحلول نهاية العام
2020.
من جهتها، حذرت
المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة من أن بريطانيا ستكون "منافسا عند
أبواب" الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه في 31 كانون الثاني/يناير.
وقالت ميركل
"سيكون هناك منافس عند أبوابنا (..) وذلك قد يدفعنا أيضا لنكون أسرع في
اتخاذ قراراتنا"، معتبرة أن الوضع الذي سينجم عن بريكست قد يكون
"محفزا" أيضا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إنه يريد "علاقة خاصة جدا" مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن انسحاب بريطانيا من التكتل لا يعني أنها تغادر أوروبا نهائيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في بروكسل "أريد أن أقول لأصدقائنا وحلفائنا البريطانيين... إنكم لن تغادروا أوروبا" مضيفا أنه يريد بناء علاقة وثيقة مع بريطانيا خاصة في مجالات الدفاع والأمن.