هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم وفد النظام السوري في نيويورك، تركيا، متهمها إياها بعدم التزامها باتفاقات "أستانة" و"سوتشي"، ودعمها لجبهة النصرة التي تسيطر على الجزء الأكبر من مدينة إدلب.
وقال وزير خارجية النظام السوري، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدلب أصبحت "تجمعا للإرهابيين الأجانب في العالم، ومن حقنا تحريرها".
واتهم أنقرة بأنها تدعمها دول غربية، "تستميت بحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب كما فعلوا سابقا عند كل تقدم للجيش السوري بمواجهة الإرهاب".
وأضاف أن الولايات المتحدة، وتركيا، "تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي" في شمال سوريا، "ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
اقرأ أيضا: هذه هي الخطة التركية لـ"توطين" اللاجئين بالمنطقة الآمنة
ووصف أي تواجد أجنبي في الأراضي السورية دون موافقة النظام بـ"قوات احتلال"، مشيرا إلى أنهم لديهم الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها.
وقال إنه يجب على "أنقرة أن تلتزم بالاتفاقات، وتسحب قواتها أو تتحمل تبعات احتلالها للأراضي السورية".
وذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تواصل "ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة، بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".