سياسة دولية

ترامب يدعو السيسي لزيارة البيت الأبيض لمناقشة هذه الملفات

الرئاسة المصرية: السيسي سيزور واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم- جيتي
الرئاسة المصرية: السيسي سيزور واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم- جيتي

بعد أيام من زيارة سامح شكري وزير خارجية مصر، لواشنطن، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، سيزور واشنطن في 9 أبريل/ نيسان المقبل، ويلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وبحسب بيان للبيت البيض، "سيناقش التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وقضايا المنطقة".

وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن السيسي سيزور واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم، تلبية لدعوة من ترامب.

وأوضح المتحدث في بيان، أن الزيارة تأتي "في إطار تعزيز علاقات الشراكة (..) ومواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها".

 

 

اقرأ أيضا: حراك معارضة مصر بواشنطن.. هل يدفع أمريكا للضغط على السيسي؟

ويأتي الإعلان الأمريكي المصري، بعد أيام من زيارة سامح شكري وزير خارجية مصر، لواشنطن، بالتزامن مع مرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في 1979، التي بموجبها التزمت واشنطن بتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية للقاهرة.

والتقى شكري في الولايات المتحدة أكثر من مسؤول بالكونغرس والإدارة الأمريكية، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا المنطقة.

وتُوصف العلاقات المصرية الأمريكية بـ "الوثيقة والاستراتيجية"، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع المعاهدة.

التعليقات (3)
ابوعمر
السبت، 30-03-2019 08:55 ص
الكلب الانجيلي يستظيف الكلب العسكري...جنس كلاب...
محمد يعقوب
السبت، 30-03-2019 01:00 ص
أغتاظ جدا من البيانات العربية وخصوصا إذا كان البيان صادرا بخصوص العلاقات ألأميركية العربية. ألكل يعرف أن علاقات أميركا مع بعض العرب، هي علاقات السيد والعبد، أو علاقات تتعلق بأمن إسرائيل وبقاءها.. إستفزنى ذكر أخبار مصر عن زيارة السيسى لواشنطن، على أنها تعزيز علاقات الشراكة، بمعنى أن الرئيس ألأميركى يساوى الرئيس المصرى، وهذا طبعا مجاف للحقيقة والواقع. حيث أن الرئيس ترامب ينظر للسيسى على أنه أحد عبيده. ألجملة الثانية التي إستفزتنى هي جملة مواصلة المشاورات! وبالحقيقة هي تلقى ألأوامر والتعليماتمن قبل ترامب لعبده السيسى بخصوص ألأوضاع ألعربية وما عليه القيام به. هل نسى السيسى أن ما تدفعه أميركا من مساعدات وصلت إلى مليار ونص لتسليح الجيش المصرى ، كانت ثمنا لخيانة السادات في العام 1979 يوم قيامه بزيارة إسرائيل وتقبيل يد بيغن. ألمهم ألسادات لقى مصيره الذى يستحقه من أحرار مصر، وإننا بإنتظار مصير مماثل للسيسى على يد أحرار مصر أيضا.
مصري
الجمعة، 29-03-2019 06:25 م
لا تنسي ياسيسي أن تأخذ معك الفوطة الصفراء و فرشاة الحذية فالمكتب البيضاوي لم يتم تنظيفة منذ زيارتك الأخيرة و كذلك حذاء ترامب لم يجد من يلمعه أفضل منك في الحكام العرب .

خبر عاجل