هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد الفنان المصري عمرو واكد الهجمة الإعلامية الموجهة ضده من قبل النظام العسكري في مصر، عقب حضوره جلسة استماع بالكونغرس وحديثه خلالها عن تردي حقوق الإنسان في مصر.
وكانت نقابة المهن التمثيلية بمصر قد عاقبت الفنانين البارزين عمرو واكد وخالد أبو النجا أمس الأربعاء بإسقاط عضويتهما، على خلفية نشاطهما السياسي خارج مصر ورفضهما للتعديلات الدستورية، وذلك عقب لقائهما بوفد من أعضاء من الكونغرس الأمريكي وانتقادهما لأوضاع حقوق الإنسان في مصر.
وعبر "تويتر" غرد عمرو واكد اليوم منتقدا ذلك الهجوم قائلا: "ما يحدث معي ومع خالد أبو النجا من تعديات سافرة ما هو إلا برهان جديد أمام العالم كله على الجريمة المنظمة التي تمارسها السلطة في حق المواطن باسم السياسة".
— Amr Waked (@amrwaked) 28 مارس 2019
تغريدة واكد لم تسلم من الانتقادات والتهجم عليه من قبل مؤيدي النظام الحاكم واتهامه بارتكاب خيانة عظمى للوطن والاستقواء بقوى خارجية على الإرادة الشعبية والسعي للإخلال بالأمن العام، وهي ذات التهم التي وجهتها نقابة المهن التمثيلية إلى واكد وأبو النجا، بينما طالب بعضهم بسحب الجنسية المصرية منهما.
— Ahmedabdelkadermido (@AhmedAbdelkader) 28 مارس 2019
— ?ar??an.S.h ?? ??????????? (@babamaro2142016) 28 مارس 2019
في السياق ذاته، عبر العديد من معارضي النظام عن تأييدهم وتضامنهم مع واكد وأبو النجا عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك" كما علق العديد منهم على تغريدة واكد الأخيرة، مؤكدين أن حرية التعبير مكفولة للجميع خاصة المعارضة، وأن الحديث عن حقوق الإنسان في المحافل الدولية والكونغرس ليس خيانة للوطن، إنما هو محاولة لإرجاع الحقوق وإثباتها.
نشطاء آخرون أعادوا تداول عدة مقاطع لفنانين وسياسيين وقضاة تواصلوا مع عدد من السياسيين بالخارج إبان حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي، فيما لم يوجه لهم أحد أي إتهام آنذاك بـ "الاستقواء بالخارج".
واكد أوضح رأيه في الاجتماع بأعضاء الكونغرس الأمريكي عبر تغريدات له على "تويتر" بأنه "لا يوجد أي عار في الاجتماع بأعضاء الكونغرس، لإبداء الرأي وتعزيز مصالح الشعب المصري لدي دول العالم الأول مثل ما تفعله جميع اللوبيهات".
وأضاف: "العار هو ألا يكون هناك رأي غير رأي المغتصب وأن تؤخذ مصر بكاملها بأخطاء النظام الفاشل. اتحدوا وكونوا لوبيهات تضغط لمصالح الشعب المصري".
الحقوقية ليلى سويف أيضا ردت على التهمة الموجهة إلى الفنانين بالاستقواء على الخارج قائلة: "أي دولة حينما توقع معاهدة دولية يترتب عليها التزامات ويبقى من حق الدول الأخرى أن تراقب مدى التزامها بهذه التعهدات، ومصر موقعة بالفعل مجموعة من الاتفاقيات الخاصة بحقوق الانسان، وحينما تسأل الدول الأخرى عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر فهذا ليس اسمه تدخل في الشأن الداخلي المصري، وإنما هو مراقبة لمدى التزام السلطات المصرية بالتعهدات الدولية".
— مصــــــــــــــــرى (@officialamro1) 28 مارس 2019
— سليم عزوز (@selimazouz1) 28 مارس 2019
— Ahmed Abdelkawy (@AhmAbdelKawy) 28 مارس 2019