هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأحد، أن اعتقال الاحتلال لرئيس مجلس الأوقاف، الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات، تأتي استمراراً للهجمة التهويدية المسعورة ضد المسجد الاقصى المبارك، والتي كان آخرها محاولة إغلاق باب الرحمة والسيطرة الكاملة عليه.
وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى على أن المساس برئيس مجلس الأوقاف المرجعية التنفيذية للوصاية الاردنية الهاشمية الشيخ عبد العظيم سلهب، هو مساس مباشر بالوصاية الأردنية، وهو ما يشكل نقطة تحول خطيرة، داعياً إلى وضع حد لسياسات إسرائيل التهويدية في المسجد المبارك.
وأشار عيسيى إلى أن هذه الانتهاكات والاعتقالات تأتي في إطار الترهيب من مواصلة الرباط في مصلى باب الرحمة، وخاصة بعد فتحه عنوةً من قبل المصلين، مؤكداً على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى المبارك ومصلى باب الرحمة لحماية تاريخ القدس وتراثها من ما يترصده من تهويد.
اقرأ أيضا: الإفراج عن الشيخ سلهب وقرار بإبعاده ونائبه عن الأقصى (شاهد)
وكانت قوات الاحتلال صعدت الأحد من اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة، وشنت حملة اعتقالات طالت قيادات مقدسية بارزة من بينها رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس ونائبه.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس من منزله في صور باهر، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات.